رئيس بعثة مصر بـ«الأمم المتحدة» يطالب بتحقيق فوري في حادث إطلاق نار على 10 جنود مصريين بـ إفريقيا الوسطى
أدان رئيس بعثة مصر في الأمم المتحدة، السفير أسامة عبد الخالق، تعرض 10 من جنودها الذين يشاركون في بعثة الأمم المتحدة للسلام في جمهورية إفريقيا الوسطى لإطلاق النار، مطالبا بتحقيق فوري في الحادث.
وقال رئيس بعثة مصر في الأمم المتحدة، عبر موقع تويتر: «أعرب عن قلقي العميق وإدانتي للحادث الأمني الذي أدى إلى إصابة 10 مصريين في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأكد عبد الخالق أن «أولويتنا هي توفير الرعاية الطبية المناسبة للمصابين».
وتابع: «وبينما أتمنى لهم الشفاء العاجل، أشدد على أهمية إجراء تحقيق فوري في الحادث للوقوف على أسبابه، وضمان المساءلة، وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل».
وكان 10 جنود مصريين من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) قد أصيبوا بجروح، الاثنين، برصاص الحرس الجمهوري في بانغي، بحسب الأمم المتحدة.
ونددت الأمم المتحدة بالواقعة، قائلة إنه «هجوم متعمد لا يمكن وصفه».
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن «عناصر وحدة الشرطة المصرية» كانوا في حافلة، «وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري، بدون سابق إنذار ولا حصول أي رد، في حين كانوا غير مسلحين». وأصيب اثنين منهم بإصابات بالغة.
ويتواجد جنود مصريون ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسكا)، والتى انتشرت في ذلك البلد المضطرب في العام 2014، ويبلغ تعدادها نحو 12 ألف جندي.
وهذا ليس أول هجوم يستهدف القوات المصرية هناك، ففي العام 2017، استهدف هجوم أحد قواعد القوات الدولية وأسفر عن مقتل جندي مصري وإصابة آخرين.
وبحسب بيانات رسمية، تسهم مصر بأكثر من 3 آلاف عنصر في قوات حفظ السلام الدولية، وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان سابق عام ٢٠١٩ أن هناك 1161 جندي مصري متمركزين في جمهورية أفريقيا الوسطى.