د. منى مينا تكتب: العالم أمام اختيار أخلاقي خطير
لن يستطيعوا إبادتهم مثلما أبادوا الهنود الحمر لأنهم يقاومون، ولكن حرب الإبادة التي تجري علنا تضع العالم كله أمام اختيار أخلاقي خطير.
تضع كل شخص منا أمام الإختيار في أي جانب سنقف؟.
حرب الإبادة تجري علنا وقد سقطت كل أوراق التوت، لا يوجد أي إمكانية للتستر، سقطت كل “الحجج و محاولات التبرير “.
الهدف أصبح واضحا بشكل شديد الفجاجة “ابادة الفلسطينيين والاستيلاء على أرضهم، وكسر أي محاولة للمقاومة”، فماذا نحن فاعلون؟.
كنائس بيت لحم تلغي احتفالات الكريسماس هذا العام ، وتكتفي بالطقوس الدينية والصلوات لغزة
ويشرحون: لو ولد المسيح اليوم لولد تحت الأنقاض، إننا نرى المسيح في كل طفل ينتشل من تحت الأنقاض، لأن الله دائما مع المتألمين والمظلومين.
يقول القس الفلسطيني منذر إسحق: “بينما يحتفل العالم بالكريسماس بالأضواء والزينات هذا هو حالنا في فلسطين مهد المسيح .”