د. علاء عوض يرد على تصريحات وزيرة الصحة: في زمن الوباء اللقاحات لابد أن تكون مجانية طبقا للأولويات دون أي تمييز
عوض: اللقاحات المدفوعة تحرم قطاعات عريضة من تلقى اللقاح وتحديدا الفقراء الذين لا يستطيعون إثبات فقرهم من خلال الإجراءات المعقدة
كتب: عبد الرحمن بدر
قال الدكتور علاء عوض، أستاذ أمراض الكبد: «للمرة الألف .. فى زمن الوباء اللقاحات لابد أن تكون مجانية بالضرورة، وطبقا لمعايير أولويات شفافة دون أى تمييز».
جاء ذلك ردًا على تصريحات وزيرة الصحة التي قالت فيها إن لقاح كورونا سيكون بمقابل مادي للمقتدرين.
وتابع عوض: «اللقاحات المدفوعة الثمن تؤدى بالقطع إلى حرمان قطاعات اجتماعية عريضة من الحق فى تلقى اللقاح، وتحديدا الفقراء الذين لا يستطيعون إثبات فقرهم من خلال الإجراءات الإدارية المعقدة».
وأضاف: «أيضا فى زمن الوباء، على الدولة أن تشجع الشعب على الإقبال الواسع على حملات التلقيح بكل الوسائل الممكنة، وهذا بالضرورة يتطلب مجانية الحصول عليه».
وقال عوض إن سياسة بيع اللقاحات بمقابل ستجعل خطط مواجهة الوباء غير فعالة، لأن السيطرة على الوباء لن تتحقق إلا بتطعيم غالبية السكان وليس فقط الفئات الاجتماعية التى تملك ثمن اللقاح هذه من بديهيات الأمور فى علوم الوبائيات.
وفي وقت سابع قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الوزارة ستوفر لقاح كورونا من خلال دفع رسوم للقادرين مع توفيره مجانًا بنسبة 100% لغير القادرين، وكل واحد سيحصل على اللقاح سيمضي بالموافقة على أخذ اللقاح، لأن اللقاح حصل على ترخيص طوارئ.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON»، أن الوزارة لديها قاعدة بيانات لمرضى الغسيل الكلوي والأورام، وسيتم تسجيل بياناتهم على الموقع الإلكتروني الخاص بالحصول على اللقاح، أو مساعدتهم في التسجيل.
وذكرت أن «رسوم الحصول على اللقاح للقادرين لن تزيد على 200 جنيه للحصول على الجرعتين، ويتم عمل تقرير في مكتب معين سيحصل بموجبه على إعفاء».
وتابعت: «رسوم الحصول على اللقاح للقادرين بهدف وجود استدامة في توفير اللقاح، عشان الاستدامة لأننا لسه مانعرفش اللقاح ده هيبقى مرة واحدة ولا سنوياً».
ولفتت إلى أن مستشفيات الوزارة ستساعد المواطنين غير القادرين على تسجيل بياناتهم للحصول على اللقاح في التسجيل على الموقع الإلكتروني.