د. حسن نافعة بعد إطلاق سراحه: أطالب بالافراج عن رفيقي زنزانتي حازم حسني وخالد داود وكل معتقلي الرأي.. وأسمحوا لي براحة مستحقة
نافعة: أشكر كل من تعاطف معي وساندني.. وأطمئن كل المحبين أن المحنة على قسوتها لن تزيدني إلا إصرارا على الحق
رغم وطأة ما عانيته من ظلم وقسوة كانت هناك نماذج مشرفة لجنود وضباط ومسؤولين تعاملوا معي برقي وإنسانية
كتب – علي خالد :
كتب د. حسن نافعة الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بالكلية، ثلاثة تدوينات بعد إطلاق سراحه أمس بناء على قرار من نيابة أمن الدولة العليا يوم الخميس الماضي 19 ديسمبر .
ووجه د. نافعة الشكر لكل من تعاطف معه وسانده في محنته، مؤكدا أن المحنة على قسوتها لن تزيده إلا إصرارا على الحق، وطالب نافعة بالافراج الفوري عن رفيقي زنزانته د. حازم حسني والزميل الصحفي خالد داود وكل معتقلي الرأي الآخرين، واستأذن متابعيه في فترة راحة مستحقة .
وقال د. نافعة إنه رغم وطأة ما عانيته من ظلم, وقسوة، كانت هناك نماذج مشرفة لجنود وضباط ومسؤولين في سجن ليمان طرة وحتى في نيابة أمن الدولة, ممن تعاملوا معي برقي وإنسانية.
وإلى نص تدوينات د. حسن نافعة :
أتوجه بالشكر العميق لكل من تعاطف معي ومساندتي في محنتي, وهم كثر والحمد لله, وألتمس العذر لكل من صمت خوفا, أما من تطوع لتبرير الباطل, تملقا أو طمعا, فلا عذر له ولا تسامح معه, وأطمئن كل المحبين والشرفاء أن المحنة على قسوتها لن تزيدني إلا إصرارا على الحق وعلى أداء الواجب تجاه الوطن.
قضيت أكثر من ستة أشهر في زنزانة واحدة مع حازم حسني وخالد داود, وتقضي أصول الشهامة والعشرة أن تكون المطالبة بالإفراج الفوري عنهما, مع كل معتقلي الرأي الآخرين, وهم كثر, هي أول ما ينبغي علي القيام به بعد إطلاق سراحي, وأرجو من كل من يتابعني على هذه الصفحة أن يسمح لي بفترة راحة مستحقة.
رغم وطأة ما عانيته من ظلم, وقسوة ما مررت به من تجربة إثر توجيه اتهامات لا اساس لها, وصرامة القوانين والإجراءات المطبقة, فقد كانت هناك نماذج مشرفة لجنود وضباط ومسؤولين في سجن ليمان طرة وحتى في نيابة أمن الدولة, ممن تعاملوا معي برقي وإنسانية. إليهم جميعا أتوجه بخالص الشكر والامتنان