د. أحمد حسين يكتب عن: جمعية اتحاد المهن الطبية.. لا سبيل للتقدم سوى بالمكاشفة والمشاركة
قرارات رائعة لمشاركة إيجابية من أعضاء النقابات.. ورعب من البعض للاستماع خوفاً من كشف تضليلهم.. وإدارة ضعيفة للمنصة بالاستجابة لإرهاب الصوت العالي
لا سبيل للتقدم الحقيقي سوى بالمكاشفة وإشراك أعضاء المهن الطبية ومجالس النقابات في جميع القرارات
……… …………. ………… ………. ……
شكراً لكل من حضر الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية أمس الجمعة ١٤ أكتوبر والشكر والتقدير لمن حاول الاستماع والإنصات وإعمال العقل في هدوء مبرزا صورة حقيقية عن رقي المهن التي يمتهنونها والحمد لله كانوا الأكثرية.
قرارات جميلة والأجمل أن تنفذ و لا ضمان كامل لتنفيذها سوى متابعة أعضاء نقابات المهن الطبية لها.
قرار تضامن نقابات المهن الطبية وتداخل مجلس اتحاد المهن الطبية في قضية لرفع الحراسة عن نقابة الصيادلة أمل قوي في عودة الاتحاد الحقيقي، قرارات ضامنة لعدم تربح أعضاء مجلس اتحاد المهن الطبية وأعضاء مجالس النقابات، تحصيل المديونيات عن الدمغة وتحسين تحصيلها لزيادة معاش اتحاد المهن الطبية…ننتظر صدور قرارات مكتوبة معلنة بهذه النتائج.
للأسف الشديد استجابت المنصة لبعض الأصوات التي تفتقد للمنطق وتستخدم الصوت العالي لإرهاب المنصة رعباً وخوفاً من بعضهم لكشف الحقائق التي تظهر معها ازدواجية مواقفهم فهم الذين فعلوا نفس الأخطاء ومازالوا يدافعوا عن فسدة ومفسدين..الأشد شرا من الفاسد من يحميه.
أهدر هولاء أكثر من ساعة بتعطيل بدء الجمعية العمومية لعدم كشف الحقائق أمام مءات الجموع الحاضرة المنصتة على المقاعد، هذه الصورة للاقلية والتي أعطت صورة سيءة للمهن الطبية ومن يمتهنونها هي للأسف ما تبرزه وسائل الإعلام عن القطاع الطبي.
أكرر لا بد من المصارحة والمكاشفة واعتراف كل منا باخطاءه حتى يكون هناك منطق لمطالبة غيره باصلاحها، البعض أخذه الكبر في ذلك فاستدرجه لحماية فاسد..لم تدعني منصة الجمعية العمومية إستكمال كلمتي، ولن يرهبني صوتاً عالياً أو مزايدات من قول ما أراه حقا ولن أمل من الدعوة للمكاشفة والمصارحة، وسبق أن دعوت واكرر الدعوة لد. منى مينا و د. إيهاب الطاهر لجلسة علنية تبث مباشر على جموع الأطباء لمناقشة كافة القضايا التي تحمل الخلاف في الرأي، آلية للديمقراطية التي يتغنى بها الكثير ولا يطبقها فعلاً سوى الندرة.
خطأ وإفساد أن يقوم مجلس المهن الطبية بشراء شقق بالإسكندرية وأرض بالعاصمة الإدارية بالأمر المباشر..ونفس الخطأ والافساد قام به د. منى مينا و د. إيهاب الطاهر ومحمد عبد الحميد ود. رشوان شعبان بشراء شقق لنقابة الأطباء بالقصر العيني بنفس الآلية وذات الشبهات، ويتكبروا على الاعتراف بالخطأ بها.
خطأ وإفساد ما قام به مجلس اتحاد المهن الطبية من التفاوض مع شركة حديثة للحلول الرقمية بشكل مباشر وضياع أموال تقارير من مكاتب غير مختصة . وخطأ وإفساد من مجلس الاتحاد السابق و قيام عضوه محمد عبد الحميد وآخرين وقت عضوية د. إيهاب الطاهر للمجلس بإهدار أكثر من ٣٠ مليون جنيه على اتحاد المهن الطبية سلموها لمورد أردني لتوريد صفقة عجول واستولى على المبلغ وهرب دون أن يورد العجول.
خطأ وإفساد أن يتربح أعضاء مجلس الاتحاد من العمل بالشركات ومشروعات الاتحاد..ولم يعلن د. رشوان شعبان إن كان إشرافه على مشروع العلاج مقابل ١٠ آلاف جنيه شهرياً تربحا أم لا وما هي مؤهلاته لهذا الاختيار غير كونه عضو مجلس نقابة.
إن كان تمويل نوادي لأعضاء المهن الطبية خطأ وإفسادا ، فقد شاركت أنا ود. منى مينا وقت أن كنا بمجلس الاتحاد ٢٠١٤ في اتخاذ قرارات بتمويل نوادي دمياط واسوان وبورسعيد..فهل تعترف د. منى بهذا الخطأ.
أطالب من ينادي بالاصلاح ويدعي الديمقراطية و النزاهة أن يكاشف نفسه قبل الناس ويعترف بالخطأ و يتنحى عن دعم ومساندة الفاسد.
أطالب مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية كما قولت في كلمتي بالمكاشفة والمصارحة وعرض كافة الأمور التي تناقش على مجلس الاتحاد على عموم أعضاء المهن الطبية بشكل دوري واستطلاع رأيهم في القرارات..واكرر دعوتي لمناظرة علنية لكل من ذكرت اسمه ومن لم اذكر ممن يرغب ، مناظرة ديمقراطية تبث على الجميع.