دون المشاركة في مفاوضات الهدنة.. وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة للاستماع لنتائج محادثات وقف إطلاق النار

قال عزت الرشق المسؤول الكبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان إن وفدا من الحركة سيصل إلى القاهرة مساء يوم السبت “للاستماع (من الوسطاء) لنتائج المفاوضات التي جرت في القاهرة” بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرت وكالة “رويترز”.

ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن قيادي في حركة حماس، قوله إن وفدا قياديا من حركة حماس يتوجه، السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في مصر بهدف الاطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الرهائن المحتجزين في القطاع وسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد أن هذه الزيارة “لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات”، التي من من المرجح أن تعقد الأحد.

وكان متحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد أعلن، الخميس أن وفدا يضم رئيسي جهازي الموساد دافيد برنياع والشاباك، رونين بار، وصل إلى القاهرة “للدفع قدما نحو اتفاق (للإفراج) عن الرهائن”.

والجمعة، أكدت واشنطن أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” وليام بيرنز وصل بدوره إلى القاهرة، في حين قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين: “جرى تحقيق تقدم. نحتاج الآن لأن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ”.

وتجري المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، الأسبوع الماضي، لم تحضرها حماس. 

كما تأتي بعد جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لم تحقق انفراجة، في حين أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن في اتصال مع نتانياهو، الأربعاء “الضرورة الملحة” لاتفاق وقف النار وإطلاق سراح الرهائن.

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ323 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 93 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *