دفاع الصحفي المغربي سليمان الريسوني يطالب بسرعة إطلاق سراحه: مهدد بالموت بعد دخول إضرابه عن الطعام يومه ال72
حذرت هيئة دفاع الصحافي المغربي سليمان الريسوني، يوم الجمعة 19 يونيو 2021، من حدوث “فاجعة حقيقية”، بعد دخول إضرابه عن الطعام اليوم الـ72.
وطالبت الهيئة، في بيان لها، بإطلاق سراح الريسوني “استشعارا لخطورة الوضع الصحي للصحافي، الذي اضطره للدخول في إضراب عن الطعام منذ 72 يوما، بسبب ما طاله من ظلم وحيف وتشهير”.
وأضافت أن “هذا الإضراب قد يسفر عن فاجعة حقيقية، بحيث أن حقه في الحياة أصبح مهددا بشكل خطير، إذ أنه على شفا حفرة من الموت”.
واعتبر دفاع الصحفي أن “ملف الريسوني يستهدف ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، خاصة وأن هذا الأخير معروف بكتاباته اللاذعة و المنتقدة للسلطات العمومية”.
في هذا السياق اعتبر دفاع الصحفي المعتقل منذ أزيد من عام، أن بلاغ النيابة العامة المؤرخ في 15 يونيو 2021، والذي جاء فيه أن سليمان أصر عن الامتناع عن الحضور للجلسة وأن وضعه الصحي عادي، يتضمن معطيات غير صحيحة، وصادر عن طرف غير محايد في القضية.
وفي مايو 2020، أوقفت السلطات المغربية الريسوني، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ”اعتداء جنسي”، وهو الاتهام الذي ينفي الصحافي صحته.
وفي الثامن من شهر أبريل 2021، دخل الريسوني في إضراب عن الطعام، احتجاجا على استمرار توقيفه “احتياطيا” منذ أكثر من عام.