دعوة للتدوين عن زياد العليمي وفؤاد ومؤنس و”معتقلي الأمل” قبل يوم من محاكمتهم: الحرية لمعتقلي الأمل.. السياسة مش جريمة
كتب- حسين حسنين
دعت حملة الدفاع عن المحامي زياد العليمي، للتدوين على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 16 أغسطس، للمطالبة بإطلاق سراح العليمي وباقي المحبوسين في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وتضم القضية المعروفة باسم “قضية تحالف الأمل”، عدد من السياسيين والصحفيين، بينهم الصحفي هشام فؤاد والصحفي حسام مؤنس والنقابي العمالي حسن بربري ورجل الأعمال عمر الشنيطي والناشط المناهض لإسرائيل رامي شعث.
وتضامن عدد من السياسيين والحقوقيين مع الحملة برفع لافتات كتب عليها “زياد مش إرهابي”، و”هشام مش إرهابي”، و”مؤنس مش إرهابي”، و”السياسة مش جريمة”، و”الحرية لمعتقلي الأمل”.
يأتي ذلك قبل يوم من جلسة محاكمة العليمي وفؤاد ومؤنس وآخرون في القضية رقم 9170 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ، والمنسوخة من القضية الأساسية قضية الأمل، والمتهمين فيها بنشر أخبار كاذبة.
وطالب المحامون خلال أخر جلسات محاكمة المتهمين في القضية، بتصوير أوراق القضية لأنهم لم يتمكنوا من الاطلاع خلال الأيام الماضية، خاصة وأن أوراق القضية تزيد عن ألفي صفحة.
ويأتي ذلك على ذمة القضية رقم 9170 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ مصر القديمة، باتهامات بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.
وعقدت أولى جلسات المحاكمة في القضية يوم 15 يوليو الجاري، وقررت المحكمة آنذاك تأجيل المحاكمة لاطلاع المحامين على أوراق القضية والبالغ عددها قرابة ألفي صفحة.
وفي 24 يوليو الماضي، كشفت إكرام يوسف عن رفض المحكمة حصول المحامين على صورة ضوئية من أوراق القضية، وأن المحامين ليس أمامهم سوى الاطلاع فقط على أوراق القضية خلال الأيام القليلة المتبقية.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على العليمي وفؤاد ومؤنس وباقي المتهمين في القضية يومي 24 و25 يونيو 2019، وظهروا في اليوم التالي بمقر نيابة أمن الدولة العليا.
وقررت النيابة آنذاك حبسهم جميعا 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”، خاصة وأن بعض المتهمين فيها وبينهم العليمي كانوا يناقشون تأسيس تحالف انتخابي لخوض انتخابات مجلس النواب.