داود عبد السيد: السينما فن الطبقة الوسطى والرقابة والأزمات الاقتصادية والديموقراطية أبرز المشكلات التي تواجهها
المخرج الكبير: مفيش حد من الطبقة الوسطى العادية يقدر تروح السينما بأسعارها حاليا.. والتسلية لا تتحمل أن تُجَّسد في أعمال فنية
كتبت: ليلى فريد
قال المخرج الكبير داود عبد السيد، إن أزمة السينما في مصر محصلة للعديد من الأمور أهمها أن السينما هي فن الطبقة الوسطى، مشيرًا إلى أن الطبقة الوسطى الآن لديها الكثير من المشاغل والهموم الاقتصادية التي تنعكس على الشاشة، وهذا هو الوضع الطبيعي الآن.
وتابع عبد السيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج (حديث القاهرة) على قناة (القاهرة والناس)، أنه حينما يتم استبعاد فئة كبيرة من الطبقة الوسطى من السينما تحدث أزمة، متابعا: “مفيش حد من الطبقة الوسطى العادية يقدر تروح السينما بأسعارها حاليا وأماكن عرضها ودي الأزمة الأهم”.
وذكر عبد السيد، أن هناك عدة أزمات تواجه السينما حاليًا، منها الرقابة، وخلط الجمهور بين الممثل والشخصية التي يجسدها، وعدم تقبل توجهات بعض الأعمال، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والديموقراطية.
وعن غيابه عن الساحة الفنية منذ سنوات، أوضح أن أعماله تتوجه إلى جمهور لديه اهتمامات أكثر من التسلية والترفيه، ذاكرًا أن التسلية يمكن أن تحدث بطرق مختلفة لكنها لا تتحمل أن تُجَّسد في أعمال فنية.
وفي وقت سابق وأعلن المخرج داود عبدالسيد، اعتزال الإخراج بشكل نهائي، وكان آخر أفلامه “قدرات غير عادية” في 2015.