دار “جسور” تطلق النسخة العربية من كتاب علاء عبدالفتاح “شبح الربيع”: مختارات من مقالاته وتدويناته وأقواله أمام النيابة والمحاكم
صدر، اليوم الجمعة، عن دار “جسور للترجمة والنشر” النسخة العربية من كتاب الناشط المصري علاء عبد الفتاح، بعنوان “شبح الربيع” في ٥٦٠ صفحة، ويتضمن مُختارات من مقالاته وتدويناته وحواراته وأقواله أمام النيابة والمحاكم. واوضحت الدار أن الكتاب يُمثِّل شهادة مهمة على مرحلة استثنائية في التاريخ المصري ابتداءً من ثورة يناير ٢٠١١ وحتى آخر حديث له إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، في ثالث جلسات محاكمته في القضية رقم ١٢٢٨ بتاريخ ٨ نوفمبر ٢٠٢١.
وفي مقدمة الكتاب مدخل قصير بقلم التحرير، ثم تصدير مهم كتبه الأديب الراحل مريد البرغوثي قبل وفاته، عندما كان الكتاب مشروعاً تحت الجمع والترتيب، ثم مقدمة تحليلية بقلم الكاتب السوري المعروف ياسين الحاج صالح، ثم تقديم كتبه صديق علاء الكاتب المصري الشاب محمد أبو الغيط.
ويستعرض الكتاب المواد التي كتبها علاء بحسب الترتيب الزمني، ووضع التحرير مقاطع توضيحية بعنوان “تنويه على الأحداث” قبل بعض المواد لشرح طبيعة المرحلة والظرف الذي كتب به علاء هذه النصوص. وفي ختام الكتاب وضع التحرير مُلحقاً بعنوان “خط زمني لأهم الأحداث السياسية في مصر من كتوبر ١٩٨١”، أي منذ تاريخ اغتيال السادات، وحتى كتوبر ٢٠٢١، وذلك لوضع القارئ في الإطار السياسي لتسلسل الأحداث في مصر خلال فترة حكم حسني مبارك وما تلاها، وهي المرحلة التي عاش فيها علاء الذي ولد في نوفمبر ١٩٨١.
ويضم الكتاب تدويناً لتفاصيل ومواقف تجاه أهم أحداث المشهد المصري منذ ثورة يناير، كُتبت بروح ناشط ومُناضل انغمس في الشارع والسياسة وتحدّث عمّا يجب فعلهُ بنزعته التحليلية المُركبة وبوصلته الثورية التي كانت وما زالت تُشير إلى الاتجاه الصحيح، حتى وإن اختلفتَ معه في أحداث ومواقف، وهو منذ سنين يدفع ثمن كل ذلك سجناً طويلاً وتنكيلاً مُتواصلاً.
الكتاب متوفر حالياً في مكتبتي الشبكة العربية في بيروت وإسطنبول، وقريباً في مكتبات عربية مُتعددة، ويمكن طلبه عبر موقع النيل والفرات.