دار الخدمات ترحب بالإفراج عن 15 عاملًا مصر للتأمين وهيئة النقل وتُطالب بالإفراج عن عاملين آخرين: أسرتيهما عانت كثيرًا
هنأت دار الخدمات النقابية والعمالية 15 عاملا بشركة مصر للتأمين وهيئة النقل العام جرى الإفراج عنهم، أمس الخميس.
وقالت الدار في بيان، الجمعة: صدر أمس الخميس قرار الإفراج عن خمسة عشر عاملاً من العمال المحبوسين احتياطياً حيث شملت القائمة كل من اثني عشر عاملاً من عمال شركة مصر للتأمين كان تم القبض عليهم وحبسهم على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 بسبب إبدائهم الاعتراض على لائحة قطاع الأعمال العام التي أوقف العمل بها بسبب ما أثارته من ردود أفعال غاضبة في أوساط العمال، وهم محمد ربيع علي محمد، احمد محمد علي محمد السعيد، نشأت فوزي سالم عبد الصمد، محمد عادل محمد عبد الله، محمد مراد محمد مصيلحي، محمد السيد فهمي عفيفي، عصام بدر السيد، محمد محمود الخطيب، محمد عبد الرحيم قنديل، طه حسين إسماعيل، محمد علي عبد الكريم، نشأت عبد الرازق.
وعلى فتوح مصيلحي، عبد الوهاب رضوان أبو يوسف، ومحمد مصطفى على إمام العاملين بهيئة النقل العام والذين قُبض عليهم بتاريخ 13 مايو 2021 بسبب آرائهم المتعلقة بالأحوال العمالية وأداء نقابتهم العامة، حيث تم حبسهم على ذمة القضية رقم 910 لسنة 2021 حصر أمن دولة.
وتابع البيان: دار الخدمات النقابية والعمالية إذ ترحب بقرار الإفراج عن هؤلاء العمال الذين قضوا مابين عامٍ وعامين قيد الحبس الاحتياطي، وتعتبره بادرة إيجابية قبل بدء جلسات الحوار الوطني، تُهنئ العمال المُفرج عنهم على عودتهم إلى أسرهم -التي طال انتظارها- ليقضوا العيد مجتمعين، وتطالب مجدداً بالإفراج عن كل من:
ممتاز فتحي عبد الوهاب الصراف بمنطقة الضرائب العقارية، تم القبض عليه في أكتوبر 2020 على خلفية عمله مع زملائه على إعادة تأسيس اللجنة النقابية المستقلة للعاملين بالضرائب العقارية بالجيزة، والذي يجدر بالذكر أنه أبٌ لستة أبناء.
محمد محمد السيد مراد العامل بهيئة السكك الحديدية والذي تجاوز عمره ثلاثة وستين عاماً، ومحبوس احتياطياً منذ 21 سبتمبر 2021 في سجن مزرعة طرة على ذمة القضية رقم 1358 لسنة 2019 ، بتهمة الانضمام لحزب سياسي (حزب الاستقلال) والذي يبدو مستغرباً استمرار حبسه رغم الإفراج عن رئيس الحزب مجدي حسين، وزوجته نجلاء القليوبي، والقيادي بالحزب مجدي قرقر، فيما يؤكد عدم جدية الاتهامات الموجهة لأعضاء الحزب.
واختتمت: دار الخدمات النقابية والعمالية التي رحبت بشعار (الوطن يتسع لنا جميعاً) تأمل في خطوة أخرى في اتجاه تحقيق هذا الشعار، من خلال قوائم جديدة تضم المزيد من المحبوسين في قضايا الرأي، وعلى الأخص هذين العاملين اللذين نرجو عودتهما إلى أسرتيهما- التي عانت كثيراً- في أقرب وقت ممكن.