خناقة بين ساويرس وشاكر بعد منع مطربي المهرجانات.. وعباس أبو الحسن يُعلق ويؤكد: المنع وسيلة العاجزين وأصحاب النوايا السيئة
ساويرس: الجمهور اللي يقرر يسمع مين وميسمعش مين.. ولا يعجبني غناء هاني شاكر وأفكر في استضافة مؤدي المهرجانات بمهرجان الجونة
شاكر: هو أنا جاي اشتغل داية في النقابة؟.. مينفعش نبقى في عصر فيه السيسي ويبقى ده الفن اللي متصدر
عباس أبو الحسن: ساويرس لجأ لثروته كحل طفولي مندفع بدلا من أن يحارب المعركة المستحقة والطويلة بالمنطق والهدوء
كتبت: ليلى فريد
وقعت خناقة بين رجل الأعمال نجيب ساويرس والفنان هاني شاكر، على خلفية أزمة منع عدد من مطربي المهرجانات من الغناء.
بدأت الأزمة بين شاكر وساويرس بتغريدة من رجل الأعمال على حسابه في “تويتر”، قال فيها: “أول مرة أشوف نقيبا للمغنيين فخورا جدا بمنع الغناء. الجمهور اللي يقرر يسمع مين وميسمعش مين مش النقيب. مش عاجبك ماتسمعهوش”، في إشارة إلى قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع مطربي المهرجانات من الغناء في مصر.
وأكد ساويرس في مداخلة لبرنامج (الحكاية) على فضائية (إم بي سي مصر)، أن كل إنسان حر في اختيار التي يرغب في سماعها ولا يحق لأحد التدخل في اختيارات الأفراد، وقال: “كل واحد حر يسمع اللي سمعه واللي مش عاجبه يقفل الراديو واليوتيوب وميسمعش، محدش يعمل ولي علينا”.
وتابع “البلد فيها قانون وأقول لكل من تم منعه من الغناء أن يرفع قضية في القضاء الإدراي هو لا يتحكم في أذواقنا هو حر الموضوع فيه نفسنه وغيرة نحن أحرار نسمع ما نريد، مشيرا إلى أن دوره كنقيب للموسيقيين أن يهتم بأحوالهم الشخصية وإذا مرض واحد منهم يرعاه ويتكفل بعلاجه”.
كما أكد على عدم إعجابه بغناء هاني شاكر وتفكيره في استضافة مؤدي المهرجانات في مهرجان الجونة العام القادم.
بدوره رد هاني شاكر على تصريحات نجيب ساويرس عبر مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” قائلا: “أنا ميشرفنيش أنه يسمعني واللي بيسمع النوعية دي مينفعش يسمعني وتعالى بص على حفل الموسيقى العربية الجمهور كان قد إيه والأغاني اللي اتقدمت واستقبال الجمهور ليا كان ازاي فانا مش محتاج نصيحته علشان استمر اغني مهرجانات”
وأضاف: “لازم يسألوا قبل ما يتكلموا والأسماء اللي موحودين دول مش أعضاء نقابة فبالتالي مش منحقهم يمارسوا المهنة ولازم نبلغ الاوتيلات”.
وتابع شاكر:”قانون النقابات إني أحافظ على حقوق أعضائي ومسمحش والأخ اللي بيقول انت بتهتم بالمعاشات هو أنا جاي اشتغل داية في النقابة واللي عيان أديله الدوا والمسكين أديله لقمة إيه الكلام الفارغ دة”.
وقال شاكر: “دور النقابة اني احافظ على أعضائي والمهنة والشكل العام ومينفعش نبقى في عصر فيه السيسي ويبقى دة الفن اللي متصدر وأنا مش بتجنى على حد محدش فيهم عضو نقابة مفيش غير شاكوش وحمو بيكا وحمو بيكا امتحن وسقط وخلاص ملوش علاقة بالنقابة وشاكوش لحد ما ارتكب الجريمة اللي الاساتذة الاتنين شايفين أنها عادي”.
وتابع: “دة دور النقابة ودور المصنفات الفنية وفي تنسيق بيني وبين دكتور خالد عبد الجليل ومينفعش عضو عندي يطلع يقل ادبه ودة قانون في النقابة أنه يلتزم بالآداب العامة”.
وأضاف “اللي عايز يسمعهم يروحلهم الجونة أو أي حته بيروحوا فيها، وفي الجونة بيبقى في تصريح طبعًا والمشكلة مش في التصريح ولا الرسوم الفكرة في مزاولة المهنة واليوتيوب موجود ولو حد عايز يجبهم برة مصر يجبهم”.
وقال شاكر: “أنا لغة التهديد دي مش هقبلها وزي ما أنا مش عاجبه هو كمان مش عاجبني والمهرجان اللي عمله أنا معلقتش عليه والفضيحة اللي حصلت في الجونة محدش اتكلم عليها وأنا عن نفسي سكت واللي ملوش في حاجة ميتكلمش فيها والنقابات مش معمولة علشان ندادي الأعضاء ومصر فين من دة كله مش من حقها أننا نخاف عليها”.
ودخل الفنان عباس أبو الحسن على خط الأزمة، مؤكدا أن المنع وسيلة العاجزين وأصحاب النوايا السيئة.
وقال الفنان: رغم اتفاقي التام مع ساويرس كمضمون ضد قرار النقابة الجائر بمنع هذا العدد الهائل من مغنيين المهرجانات، إلا إنه عماها بدلا من أن يكحلها، فتصريحات ساويرس حملت نفس ذات الصلف والنبرة الفوقية التي نعيب عليها في دفاع شاكر عن المنع، ثم أضرت ولم تخدم – رغم قناعتي بنبل الغاية – كونها جاءت من شخص أثار استياء العامة من ظاهرة العري في مهرجانه الفائت لتوه.
وتابع في تدوينة له: “فمن الطبيعي أن يختلط الأمر على العامة فيتصوروا أن ساويرس نصير الانحلال ودايس فأي مصلحة مؤداها هدم الأخلاق، ثم أخيرا بدلا من أن يحارب تلك المعركة المستحقة والطويلة بالمنطق والهدوء لجأ فورا لثروته كحل طفولي مندفع بإنه سيتضيفهم ويتبناهم من ماله الخاص، ليحدث نفورا بدل من تعاطف يخدم حق هذا الجيل في صوت خاص به”.
وأضاف أبو الحسن: “أما لما تسمع النقيب بيتكلم فتشتم فورا الشخصنة والدوافع الذاتية أميرًا على الأخلاق بدلا من أميرًا على الغناء ولهجة بغيضة ساخرة وفوقية تجعله خصما وليس نقيبا تستوجب عزله، على فكرة يبقى مختل اللي يدافع عن ألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية..احتضنهم وقومهم وعيد بناء وعيهم من غير متمنعهم..المنع وسيلة العاجزين وأصحاب النوايا السيئة”.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الموسيقيين، عن قائمة المطربين الممنوعين من الغناء في البلاد، وأعلنت عن أسماء من ليس لديهم تصريح للعمل، وهو القرار الذي أثار العديد من ردود الفعل بين مؤيد ومعارض.
ورصد رئيس لجنة العمل بنقابة الموسيقيين، منصور هندي، أسماء الممنوعين، وهم: حمو بيكا، وحسن شاكوش، وكزبرة وحنجرة، ومصطفي زكريا الشهير بـ”مسلم”، وأبو ليلة، وأحمد قاسم الشهير بـ”فيلو”، وأحمد موزة، وحمو طيخة، وريشا كوستا وسمارة، وشواحة، وولاد سليم، و”العصابة”، و”الزعيم”، وعلاء فيفتي، وفرقة “الكعب العالي”، ومجدي شطة، و”وزة”، و”شكل”، وعمرو حاحا.