خريجون يدافعون عن مدرسة «مارلي» ذات الشعر «الكيرلي»: أوراقها مقبولة.. ووالدها: طلبوا تعهد «متجيش بالمنظر ده تاني» حال قبولها فسحبت أوراقها
والد مارلي: قالوا انها على قائمة الانتظار ولم يقبلوها.. ومسؤولة المقابلات أمسكت بشعر ابنتي وقالت: «شعرها شكله مش حلو»
عادل مرقس: حالة مارلي ووالدتها ساءت بعد عودتنا فعدت وسحبت الملف وقولتلهم «متشرفش أكون في المدرسة دي .. انتو اتنمرتوا على بنتي»
كتب- إسلام الكلحي
نفى خريجون من مدرسة روض الفرج الخاصة التي شهدت واقعة أزمة الطفلة مارلي، رفض المدرسة قبول طلاب بسبب الشعر المجعد «الكيرلي»، لافتين إلى أن المدرسة تشترط فقط أن يكون الشعر مصففا و«ملموم».
وكان «درب» قد نشر، صباح الخميس، قصة طفلة تدعى مارلي عادل مرقس، أكد والدها أن مدرسة «ماريا اوزيليا تريتش» الخاصة، اعتبرت شعرها «الكيرلي» غير لائق.
وقالت ساندي فايز، إحدى خريجات المدرسة، تعليقا على قصة مارلي: «أنا خريجة المدرسة واتربيت فيها واتقالي نفس الكلام وحضرت نفس النقاش كل انترفيو بيحصل بيقولوا نفس الكلام وبيكتبوا الملاحظة للتعليمات وهي اتقبلت اساساً ومكتوب فوق ok يعني هي اتقبلت».
من ناحية أخرى قالت إحدى المتابعات تعليقا على خبر الواقعة ” لو فعلا هما تنمروا بالبنت يبقى لازم يتحاسبوا و بشده …لكن !!!! المدارس اللى من النًوعيه دى ومدارس الراهبات من شروطها ان الشعر يكون ملموم بتوكه بيضا مش ملونه ويكون مهذب مش متروك على الظهر حتى لو ناعم وبيكونوا متشددين فى المظهر جدا والكلام ده انا عارفاه لانى كنت فى مدرسه منهم ((ودى مش شروط قبول ))دى تعليمات ما بعد القبول طبعا الاب والام مافهموش كده وكانوا حساسين ( لان الكلام امام البنت !! ) علشان بنتهم اللى بالفعل اتقبلت .. والبنت كانوا لازم ياخدوا بالهم من اناقتها و تهذيب مظهرها ومش لازم الشعر يبقى ع الموضه فالانترڤيو يعنى علشان بس يعدى على خير دى شروط اى انترڤيو كبار و صغيرين .وربنا يهدى الجميع .ويرزقهم بمدرسه كويسه
من جانبه، قال عادل مرقس، والد الطفلة مارلي، التي وصفت مسؤولة بإحدى المدارس الخاصة شعرها بأنه «غير لائق»، إنه من قرر سحب أوراق التقديم الخاصة بابنته قبل قبولها أو رفضها في المدرسة، لكنه نفى في الوقت نفسه قبول ابنته.
وأوضح مرقس في تصريحات لموقع «درب»، ردا على تعليقات على موقع فيسبوك تؤكد قبول المدرسة لابنته وتنفي رفضها بسبب شعرها، أن المسؤولة عن إجراء المقابلات مع الأطفال وذويهم بمدرسة «ماريا اوزيليا تريتش» الخاصة بروض الفرج ، قالت لهم بعد «الإنترفيو» إن «البنت كويسه وكل حاجه بس شكلها مش حلو».
وأضاف أنه عند سؤال مسؤولة المقابلات «إزاي يعني شكلها»، ردت قائلة بعد أن أمسكت بشعر ابنته: «شعرها شكله مش حلو»، ثم أشارت إلى أننا سنقدم الورق وستكون «مارلي» في قائمة انتظار حتى آخر الشهر وحال قبولها توقع الأم على تعهد بأن مارلي «متجيش بالمنظر ده تاني».
وتابع أنه قدم الورق بالفعل لكنه وجد أن زوجته منهارة والحالة النفسية لابنته «زي الزفت» فعاد مرة أخرى إلى المدرسة وطلب الحصول على أوراق ابنته، موضحا: «قولتلهم أنا متشرفش أكون في المدرسة دي عشان انتو اتنمرتوا على بنتي وقولتوا لها شكلها مش حلو».
وأكد والد مارلي أنه لم يتخذ أي إجراء قانوني ضد المدرسة حتى الآن، واكتفى بسحب ورق ابنته من المدرسة، قائلا لمسؤوليها: «أنا متشرفش إن بنتي تدخل مدرسة زي دي»، مشيرا إلى أنه سيقدم أوراق ابنته إلى مدارس أخرى خلال الفترة المقبلة.
وحاول «درب» التواصل مع مسؤولي مدرسة «ماريا اوزيليا تريتش» الخاصة بروض الفرج، عبر الأرقام الخاصة بالمدرسة، للتعليق على رواية والد الطفلة مارلي مرقس، إلا أنه لم يتلق أي رد. ويؤكد «درب» أن حق الرد والتوضيح مكفول لإدارة المدرسة.
وكان مرقس عادل، قد نشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يوم الخميس: «يؤسفني اني أقول ان نفسية بنتي (مارلي مرقس عادل) اتدمرت بسبب التنمر»، لافتا إلى أن «المدارس بقي ليها شروط معينة في الطفل غير المتعارف عليها».
وأكد عادل أن مستوى ابنته «كويس جدا» في التقييم؛ إنجليزي وعربي ومهارات، لكن المشكلة في شعرها.
وأضاف موضحا: «أيوة زي ما قريتم كده شعرها»، مشيرا إلى أن شعر ابنته «كيرلي ومش ناعم», وأن «الميس
خرجت تقول إن الكومنت الوحيد علي البنت (شكلها مش حلو)».
وتابع: «بصيتلها باستغراب وبصيت للبنت أتأكد من لبسها وشكلها، قالتلي شعرها ومسكته بإيديها وهي مستائة»، لافتا إلى أنه أوضح لها أن تلك هي طبيعة شعر ابنته، وأنهى الكلام سريعا لأنه كان أمام الطفلة.. «بس طبعا الطفلة كانت سامعة ومركزة في كل ده».
وقال عادل: «البنت رجعت مضايقة ونفسيتها وحشة جدا». وتساءل:بأي منطق يتسببوا في أذي نفسية طفلة بالشكل المؤسف ده؟ ازاي يبقي تقييم الطفل يبقي من خلال شكله او شعره؟ ازاي يتنمروا عالطفلة بالشكل ده؟ ازاي تتكلمي كده قدام الطفلة».
وأختتم عادل منشوره قائلا: «ياريت بجد كفاية ضغوط علي الأسرة والطفل في تقديمات المدارس احنا مش داخلين حرب».