خرق إسرائيلي جديد للهدنة.. قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه منازل شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة
أفادت شبكة “الجزيرة” الإخبارية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار باتجاه منازل شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
كما ذكر المدير العام للمستشفيات في غزة، محمد زقوت بأن الوقود لم يصل إلى مستشفيات شمال غزة حتى الآن.
وقال المدير العام للمستشفيات في غزة، أيضا، في تصريحات عبر قناة “الجزيرة” إن المساعدات الطبية لم تصل إلى مستشفيات شمال القطاع حتى اللحظة.
ويوم الأحد، استشهد مزارع فلسطيني وأصيب آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة، في خرق للهدنة الإنسانية من جانب الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت مزارعين اثنين أثناء عملهما بأرضهما شرق مخيم المغازي، شرق المحافظة الوسطى، ما أدى الى استشهاد أحدهم وإصابة الآخر بجروح.
وكان سبعة فلسطينيين أصيبوا اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية المؤقتة.
وخلال أيام الهدنة، تمنع قوات الاحتلال 1,7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت باستهدافهم.
يذكر أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية، اثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخرين.
أيضا، أكد طاهر النونو مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، يوم السبت الماضي، ثاني أيام الهدنة المؤقتة، أن هناك العديد من الخروق للاتفاق من قبل الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن “الاحتلال لم يلتزم بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات”.
وشدد مستشار رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” في تصريحات عبر شبكة “الجزيرة” الإخبارية على أنه إذا لم يلتزم الاحتلال بإيصال المساعدات إلى شمال غزة فإن ذلك يهدد الاتفاق برمته.
وكانت “الهدنة الإنسانية” في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ، في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة المحاصر، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.