“خرجوهم قبل رمضان”.. مبادرة لحملة “أخي معتقل” تطالب بالافراج عن سجناء الرأي والغارمات والأكثر عرضة للإصابة بـ كورونا
المبادرة: السجون تمتلئ بالصحفيين والنشطاء والحقوقيين والمستقلين وأعضاء أحزاب وكبار سن ولدينا مخاوف بشأن سلامتهم
كتب- حسين حسنين
أطلقت حملة “أخي معتقل”، مبادرة (خرجوهم قبل رمضان)، للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي والغارمات وآخرين من الجنائيين، قبل بداية شهر رمضان في منتصف ابريل المقبل.
وقالت الحملة في بيان المبادرة، إنهم يطالبون السلطات في مصر “بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي والغارمات وغيرهم من السجناء الأكثر عرضة لخطر الإصابة في السجون بفيروس كورونا”.
وأضافت المبادرة، أن السجون “تمتلئ بالصحفيين والنشطاء والحقوقيين والمستقلين وأعضاء في أحزاب بل رؤساء أحزاب أيضا وبنات وشباب أطفال وشيوخ، ولدينا مخاوف بشأن سلامتهم مع الانتشار السريع لفيروس كورونا في دول العالم لدرجه ان هناك بلاد متقدمة في مجال الصحة فقدت السيطرة عليه وأعلنت ذلك”.
وطالبت الحملة بإخلاء سبيل جميع المحبوسين احتياطيا على ذمه قضايا سياسية، قائلين “ذلك لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي في حقهم إذ أن لهم محل أقامه ثابت ومعلوم ولا يخشى عليهم من الهرب ويمكن اتخاذ إي من التدابير في حقهم بل إن استمرار حبسهم أمر أصبح بالخطير على الخاصة والعامة الأمر الذي يستوجب إخلاء سبيلهم”.
وحملت المبادرة ، الحكومة الحالية والسلطات الأمنية، مسئولية المعتقلين وسلامتهم، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها سياسيون ونشطاء، مبادرات للإفراج عن السجناء السياسيين والغارمات والجنائيين غير الخطرين، ولكن الموجة الأولى لهذه المطالب كانت في مارس 2020 مع بداية انتشار فيروس كورونا.
ولا يوجد حصر حقيقي لأعداد السجناء والمحبوسين احتياطيا في قضايا سياسية، ولكن خلال الأشهر الماضية ألقت قوات الأمن القبض على العديد من المحامين والحقوقيين والسياسيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأصبح هناك قضايا حبس جماعية لسياسيين ومشتبكين مع السياسة وأوضاع حقوق الإنسان، مثل القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والقضية رقم 930 لسنة 2019 أمن دولة والمعروفة باسم “قضية تحالف الأمل”، والقضية رقم 855 لسنة 2020 والتي تضم صحفيين ومحامين.
وأيضا قضايا أحداث 20 سبتمبر 2019 و2020، والتي تحمل أرقام 1338 و1413 لسنة 2019 حصر أمن دولة، و880 و960 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وتضم الآلاف من السجناء الذين تظاهروا خلال هذه الفترة.
عااااااااااش
الحريه للجدعان