خالد يوسف في أول ظهور إعلامي بعد عودته: حصلت اتصالات مطمئنة بيني وأجهزة الدولة.. وأي خلاف مع النظام عمره ما يخليني أندم على «30 يونيو»
المخرج لعمرو أديب: أنا منحاز للقضايا القومية الكبرى وما زلت على مبادئي.. وهرجع أشتغل فن وأعبر عن أفكاري
كتب: عبد الرحمن بدر
قال المخرج خالد يوسف، في أول ظهور إعلامي بعد عودته إلى مصر، إن قرار عودته لمصر لم يحكمه سوى إحساسه، موضحا: «بحسب كل الأشياء الكبيرة والصغيرة في حياتي بإحساسي».
وأضاف يوسف، في حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج (الحكاية) عبر قناة (mbc مصر): «حسيت إني عايز أرجع، وبكل تأكيد وليس خافيا على أحد أنه حصل بيني وبين أجهزة الدولة اتصالات، وكانت اتصالات مطمئنة وفيها تقدير كبير».
وقال يوسف: «اتقالي دي بلدك وترجع في أي وقت وليس عليك أي شيء، وأنت اللي خرجت محدش قالك أخرج».
وأكد المخرج خالد يوسف أن أول أعماله فيلم «أهلا بكم في باريس»، عن أوضاع الجالية العربية في باريس. وأعلن يوسف، عن عمل كبير يتعاون خلاله مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتابع: «هتعاون مع الشركة المتحدة في فيلم ومسلسل، حاجة ضخمة جدا، في حاجة تاريخية وهتكون مسلسل، والفيلم عن بطولة من بطولاتنا عن حرب أكتوبر».
وأكمل خالد يوسف: «هرجع أشتغل فن وأعبر عن أفكاري، وما زلت على مبادئي وأنا منحاز للقضايا القومية الكبرى».
وتابع: «أشعر أني سأستطيع الحياة بحرية سواء بوجود سقف أو بعدم وجوده، للمرة الأولى توجهت للعيش في وطن خلاف وطني كان قراري لم ينفاني أو يهددني أحد، والغربة أفادتني من حيث لا أدري».
وقال المخرج خالد يوسف، إنه عُرض عليه إخراج أفلاما فرنسية ولكنه رفض، موضحا: «أنا عندي رؤية ما ولست مخرجا منفذا، وهذه الرؤية تتكون من معايشة واقع ما أتحدث عنه».
وأضاف يوسف: محدش أضاف للبشرية قدنا، ومحدش زيينا، مصر من بدأت بذرة الحضارة، ورصدت أحوال كل العرب الموجودين في أوروبا.
تابع: عدت لمصر لأبقى، وعلى أرضها سأموت، ومش متوقع إني أتعرض لمضايقات.
وقال المخرج خالد يوسف، إن أمره محسوما للغاية منذ عمر 16 عاما حول علاقته بتيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان، مضيفا: كنت ضدهم في الجامعة، وأنا تقريبا الناصري الوحيد اللي كنت بكسب الإخوان في انتخابات الجامعة وعارفهم كويس جدا، وعشان كده أنا ضد هذا المشروع قولا واحدا.
وأضاف يوسف: أي صدام أو أي خلاف بيني وبين النظام عمره ما يخليني أشوف إني كنت غلطان ولا أندم على 30 يونيو، لا مكنتش غلطان في 30 يونيو ولو حصل كوارث على الوطن كله عمرها ما هتبقى واحد على مليون من الكوارث اللي كانت هتحصل لمصر لو استمر مشروع الإخوان.