خالد محمد جوشن يكتب: تعاليلى يا بطة
تذكرت الأغنية الشهيرة للراحل شكوكو التى تقول :
تعاليلى يا بطة.. فترد عليه.. وأنا مالي هيه
وشليلى الشنطة.. فترد.. وأنا مالي هيه
الشنطة تقيلة.. فترد.. وأنا مالي هه
تذكرتها عندما رأيت أحد السادة القضاة، وهو شاب مفتول العضلات يسير فى ردهة المحكمة ووراءه الحاجب شايل الشنطة .
وقد لفت انتباهى الأمر، فقلت ربما الشنطة ثقيلة، ولكنها كانت تبدو خفيفة، وحتى لو ثقيلة فهو قادر على حملها .
وراح عقلى المزعج يتساءل، ترى ما الذى يدعو وزراءنا وقضاتنا وكبراتنا إلى ترك حقائبهم لغيرهم يحملونها ؟
اننى أشاهد فى القنوات الخاصة بأوروبا والدول المتقدمة، كبراتهم ووزرائهم وحتى رؤسائهم يحملون حقائبهم، وحتى أبو حنان ” ترامب سابقا ” كان بيشيل حقيبته، والأخت مريكل بتاع المانيا بتشيل الشنطة .
أعتقد أن السبب فى هذه العادة عندنا هي هذه الأغنية اللعينة، إذ لأن كبراتنا يعتقدون أن الشنطة ثقيلة، كما تقول الأغنية .
والحل الوحيد فى اعتقادى لإنهاء هذه العادة السخيفة، هو وزن الشنطة، وإلزامهم بحملها ما لم يتعد وزنها الخمسة كيلو جرامات، وما فوق ذلك على بطة أن تشيلها، أكرر بطة .
الله يرحمك يا شكوكو كان عندك بعد نظر