خالد محسن عضو “العيش والحرية” يصل منزله بعد تنفيذ إخلاء سبيله.. و”عيداروس” تطالب بسرعة الإفراج عن لؤي الخولي ويحيى حلوة
أعلنت إلهام عيداروس وكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية-تحت التأسيس- وصول عضو الحزب خالد محسن، إلى منزله، بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيله، اليوم الأربعاء، ضمن 25 سجينا، قبل ما يقرب من 3 سنوات رهن الحبس الاحتياطي.
وأضافت عيداروس لـ”درب”: “سعيدون بخروج خالد محسن، وفي الوقت ذاته نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل لإخلاء سبيل عضوي الحزب لؤي الخولي ويحيى حلوة، المحبوسين منذ 3 سنوات وسنتين على الترتيب، وجميع سجناء الرأي، لؤي ما يزال محبوسا على ذمة القضية 1358/ 2019 المعروفة باسم قضية تيار الاستقلال، على الرغم من خروج معظم المحبوسين على ذمتها، كما أن يحيي يعاني من أوضاع صحية سيئة داخل محبسه، خاصة مع ظروفه المرضية”.
يذكر أنه تم القبض علي الزميل خالد محسن من منزله بمحافظة السويس يوم 22 سبتمبر 2019 وعرض على نيابة أمن الدولة العليا يوم 24 سبتمبر 2019 التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1328 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا المعروفة بقضية أحداث سبتمبر والتي ضمت أعدادا ضخمة من المواطنين من كافة المحافظات.
وأضاف الحزب أن خالد تعرض لعدة انتهاكات أبرزها عدم تنفيذ قرار إخلاء سبيله الصادر في ٣ نوفمبر 2020 وتم تدويره على ذمة قضية جديدة برقم 1056 لسنة 2020حصر أمن دولة عليا بتاريخ 17 نوفمبر 2020 بذات الاتهامات المكررة (الاشتراك مع جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار كاذبة..الخ).
وتم القبض على خالد محسن من منزله بمحافظة السويس يوم الأحد ٢٢ سبتمبر، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا يوم ٢٤ سبتمبر و حبسه ١٥ يومًا في سجن أبو زعبل العسكري ثم تم نقله لمجمع سجون طرة، وذلك على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٣٨ سنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، ويجري تجديد حبسه منذ ذلك الحين.
ومؤخرًا، طالبت منظمات مجتمع مدني وأحزاب وشخصيات عامة بإخلاء سبيل كل المحبوسين على ذمة قضايا سياية، ووقف استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة.