خالد علي يهاجم بيان رجائي عطية بشأن محسن البهنسي: ضعيف ومنحاز واستبق الأحداث وتجاهل الاعتداء على المحامي وتفتيش منزله
علي: أتمنى ألا يستغل البعض القضية في تصفية حسابات انتخابية ومن يريد المساعدة أهلا وسهلا
كتب – عبد الرحمن بدر
قال المحامي خالد علي، مرشح الرئاسة الأسبق، إن بيان رجائي عطية، نقيب المحامين بشأن القبض على المحامي محسن البهنسي بيان ضعيف وسيئ، ويدل على عدم خبرة النقيب وانحيازه الواضح للأجهزة الأمنية.
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على البهنسي وقررت نيابة أمن الدولة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ورجا نقيب المحامين رجائي عطية من لديه معلومات أو براهين تثبت براءة المحامي محسن البهنسي أن يتقدم بها له أو لنقابة حلوان. وقال عطية في بيان أصدره حول حبس محسن البهنسي قال فيه: “نرجو أن ننجح بالوسائل القانونية في اثبات براءته وفك ضائقته راجيًا ممن لديه معلومات أو براهين تثبت ذلك أن يتفضل مشكورًا بموافاتي أو نقابة حلوان بها”.
وتابع عطية في بيانه: “للأسف الشديد قررت نيابة أمن الدولة العليا بعد سماع مرافعة الزملاء مجلس نقابة نقابة حلوان ونقيبها قررت حبس الزميل محسن بهنسي خمسة عشر يومًا بتهمة الانضمام إلى تنظيم محظور على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة”.
وأضاف خالد علي لـ”درب”، الأحد: “مفيش حد يقول كده، لأن الكلام عن تقديم أدله براءة يوحى بأن هناك أدلة إدانة، في الوقت الذي امتنعت فيه النيابة عن مواجهة محسن بأى دليل ولم تمكنه هو أو دفاعه من الاطلاع على محضرى الضبط والتحرى، وتجاهل النقيب كافة الإجراءات الخاطئة فى القبض على محسن، كما أصاب النقيب الصمت بشأن وقائع الاعتداء على بهنسي وتفتيش منزله وإهانة أسرته أثناء التفتيش”.
وتابع: “كان الأولى بالنقيب ألا يستبق الأحداث، وقلة خبرته بالعمل النقابى رغم كبر سنه كانت ومازالت واضحة فى إدارة هذا الملف، فقد أعلن تكليفه للأستاذ منتصر الزيات بإدارة الملف دون أن يسبق ذلك الإعلان أى تنسيق مع نقابة حلوان الفرعية أو المحامين زملاء محسن، مما دفع نقابة حلوان للاعتراض وإصدار بيان بأنها هى التى ستتولى ملف الاستاذ محسن.
والتهم الموجهه لمحسن بالأساس تهم نشر، وأغلب القضايا المشابهة لم تصل للمحكمة، ومن المعلوم أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته
وقال خالد علي: “تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل تم ابتذالها.
وتابع: “المحامي نشر تدوينة على حسابه وتواصلت معه الأجهزة الأمنية وطلبت حذفها ففعل، وبعد ذلك ذهبت قوة إلى منزله واتصلوا به وأخبروه أنهم موكلين ويطلبونه في عمل وحين نزل اعتداوا عليه واحتجزوه في سيارة وفتشوا شقته”.
وأضاف علي: “أتمنى ألا يستغل البعض قضية الزميل محسن بهنسي في تصفية حسابات انتخابية سواء انتخابات النقابة العامة التى تمت أو انتخابات النقابات الفرعية التى ستتم، وأهلاً بكل زميل يريد المساعدة في رفع الظلم عن الاستاذ محسن”.