خالد علي يتقدم بشكويين للقضاء الأعلى والنائب العام لإخلاء سبيل حازم حسني وخالد داوود بعد تجديد حبسهما 90 يومًا في 48 ساعة
البلاغ : تم تجديد حبسهما مرتين خلال 48 ساعة دون إحضارهما من محبسهما أو سماع دفاعهما واطالب ببطلان الجلسات
عبد الرحمن بدر
قال المحامي الحقوقي خالد علي، إنه تقدم صباح اليوم الخميس، بطلب لمجلس القضاء الأعلى حمل رقم ٤٦٢، وبلاغ للنائب العام حمل رقم ٢٠٨٢٣ عرائض نائب عام، بصفته الدفاع الحاضر عن الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية وخالد داوودرئيس حزب الدستور السابق.
وأضاف خالد علي أنه الدائرة الثانية جنايات بمعهد الأمناء نظرت الثلاثاء الماضي أمر حبسهما، وقررت تجديد حبسهما ٤٥ يوماً، بدون إحضارهم من محبسهم، وبدون سماع دفاعهم.
وتابع: “بالأمس تم عرض قضيتهم مرة أخرى على ذات الدائرة والتى نظرتها وقررت استمرار حبسهم ٤٥ يوماً دون إحضارهم من محبسهم أو سماع دفاعهم، بما يفيد نظر قضيتهم مرتين أمام ذات الدائرة خلال ٤٨ ساعة، وإصدار قرارين باستمرار حبسهم ٩٠ يوماً، كل قرار منهم بـ ٤٥ يومًا”.
وطالب خالد علي ببطلان هذه الجلسات وسقوط أمر الحبس وإخلاء سبيلهما على النحو الموضح بالطلب والشكوى.
يذكر أن حقوقيين وسياسيين وشخصيات عامة طالبوا بالإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيًا خاصة مع انتشار وباء ورونا.
وأثار موت الناشط شادي منذ أيام في السجن موجة انتقادات واسعة لأوضاع المحبوسين في مصر.
وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إنه يجدد موقفه الثابت من ضرورة مراجعة ملف المحبوسين احتياطيا، وإخلاء سبيل من تجاوزوا مدة العامين ممن لا تنطبق عليهم شروط التجديد، ولفت إلى أن حالة شادي حبشي الذى توفى في سجن طرة بتسمم كحلى – طبقا لما أشار إليه بيان النيابة العامة نموذجاً لتجاوز مدة الحبس الاحتياطي.
Pingback: Held in a “Choking Space”: Egyptian Government Jails Journalist Khaled Dawoud - DAWN