خالد علي: وصول زياد العليمي لنيابة أمن الدولة العليا.. ولا نعرف لاستكمال تحقيقات أم لقضية جديدة
كتب- حسين حسنين
قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن زياد العليمي، وصل إلى نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأربعاء.
وأضاف خالد علي، عبر حسابه بفيسبوك: “لسه هنشوف هل هى جلسة استكمال تحقيق فى القضية ٩٣٠ ، أم تدوير فى قضية جديدة”.
وكانت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، والدة المحامي المحبوس زياد العليمي، قد قالت لـ”درب”، إنها توجهت، اليوم الأربعاء، إلى السجن لزيارة زياد، ولكنها فوجئت بإدارة السجن تبلغها بأنه “نزل جلسة اليوم”، دون أي تفاصيل أخرى.
فيما علم “درب” بأن عدد من المحامين قد توجهوا بالفعل إلى مقر نيابة أمن الدولة لمعرفة سبب النزول المفاجئ لزياد.
وكانت أخر جلسات تحديد حبس العليمي وباقي المتهمين في قضية تحالف الأمل بتاريخ 7 يونيو الجاري، وقررت المحكمة آنذاك تجديد حبسهم جميعا 45 يوما احتياطيا.
ويكمل العليمي غدا الخميس 24 يونيو، عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها بصحبة هشام فؤاد وحسام مؤنس وحسن بربري ورامي شعث.
البداية كانت فجر 25 يونيو 2019، واقتحام قوات الأمن لمنزل الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس واعتقالهما أمام أطفالهما، عقب ذلك توقيف المحامي الحقوقي زياد العليمي في أحد شوارع حي المعادي واعتقاله هو الأخر دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
إضافة إلى رامي شعث، منسق حركة “بي دي أس- مقاطعة إسرائيل”، الذي اعتقلته قوات الأمن وظل رهن الاختفاء القسري لمدة أسابيع، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة بعد ذلك متهما على نفس القضية.
وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت قوات الأمن مكتب الحقوقي العمالي حسن بربري مؤسس مبادرة “مستشارك النقابي”، واعتقاله واعتقال محامي المبادرة أحمد تمام، فضلا عن اعتقالات متشابهة في مناطق متفرقة استهدفت باقي المتهمين في القضية.
وفي اليوم التالي مباشرة، ظهر جميع المعتقلين في نيابة أمن الدولة العليا، يجري التحقيق معهم على ذمة قضية حملت أرقام 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”، وحصلوا جميعا على 15 يوما في الحبس الاحتياطي.