خالد علي منتقدا تصريحات نجيب ساويرس: العمال.. البيضة اللي بتجيبلك دهب.. شيلها شهر ما هي شايلاك طول عمرها
خالد علي يكتب “دروس الرأسمالية فى زمن الكورونا” .. الله يرحمك يا عم حسن كامى
كتب – محمود هاشم
انتقد المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس، التي حذر فيها من استمرار حظر التجوال وقاية من فيروس كورونا أسبوعين إضافيين، قائلا إن القطاع الخاص مضطر لتخفيض رواتب العاملين والموظفين والاستغناء عن عدد منهم لتعويض خسائره.
وقال علي، في منشور عبر حسابه على موقع “فيسبوك” بعنوان “دروس الرأسمالية فى زمن الكورونا”: “الدرس الأول: اطلع اتكلم بشكل وطنى كأنك خايف على اقتصاد البلد، واشخط فينا وقول (دا اقتصاد دولة) الناس مش هتلاقى تاكل، عشان ميقولوش عليك خايف على أرباحك، ده قلبك الطيب اللى خايف علينا وعلى البلد، الله يرحمك يا عم حسن كامى”.
وأضاف: “الدرس الثانى لما الست المذيعة تقولك نسبة الوفيات عندنا كبيرة ٦٪، يكون ردك فى محور تانى بس نسبة المرض مش كبيرة، والدرس الثالث: لما المذيعة تسألك إزاى نشغل عجلة الإنتاج ونوقف انتشار العدوى، يبقى من ضمن اقتراحات تشغيل المصانع اللى تفتق عنها ذهنه اللوزعى وفكره النجيب أن العمال يفضلوا فى المصنع وميروحوش، ونوفر كمان مصاريف نقلهم”.
وأوضح المرشح الرئاسي السابق أنا الدرس الرابع من دروس الرأسمالية في عصر كورونا: “لما الست المذيعة تسألك عن الأسهم والنصائح اللى نقولها للمستثمرين وعشان ندعم الاقتصاد بتاعنا: بيقول بلاش تشتروا أسهم دلوقتى استنوا أسبوع الأسعار هتنزل أكثر، فين الوطنية واقتصاد الدولة يا عم حسن كامى، والدرس الخامس: لما الست المذيعة تسألك عن نفسك وأسرتك عامل إيه من احتياطات، يقول مفيش حد بيقرب منى لمسافة ٤ متر، وولادى منعهم من الخروج”.
وتابع: “فى الوقت اللى أنت عايز العمال يرجعوا الشغل عشان عجلة الإنتاج، وبتقول إيه يعنى لو الناس تعبوا هياخدوا علاج وبعد شويه يخفوا، أنا ليا اتنين صحابى كانوا تعبوا، وقعدوا فى البيت وخفوا، طب اعتبر العمال ولادك دى البيضة اللى بتجيب الدهب، إيه يعنى لما ترتاح شهر فى الظرف القهري ده، وتشيلها ما هى شايلاك طول عمرها”.
واستكمل: “منها لله رخصة المحمول اللى اتاخدت من صناديق التأمينات عنوة عشان تروح لترعة المفهومية، وأراضى الدولة اللى بتتاخد ببلاش، ولما قامت الثورة دفع دولار عن كل متر فقط، واتعمل من وراها مليارات، وشركات الخصخصة اللى اتاخدت بتراب الفلوس، والمراجل البخارية اللى تم إعدامها”.
كورونا اسقط الرأسماليه.وما بعده سيماثل ما صار بعد سقوط سور برلين فى دول الكتلة الشرقيه