حَافِظوا على الذكريات| شخصيات عامة تُحيي ذكرى ثورة يناير: بكره جاي َوجايب معاه عيش حرية وعدالة إجتماعية (لأن الثورة لا تموت)
كتب – أحمد سلامة
أحيا عدد من الشخصيات العامة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى الحادية عشر لثورة يناير المجيدة، والتي تحل اليوم الثلاثاء، مؤكدين أن المطالب التي رفعتها مازالت مستمرة ولن تموت “لأن الثورة لا تموت”.
وكتب مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “لم تتسرب ثورة يناير من ثقوب في الجدار الأمني، بل تفجرت من شروخ في الجدار السياسي والاجتماعي ومن الحرمان والفقر والاستبداد والإقصاء”.
من جانبه أعاد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحاق نشر صورة له من ميدان التحرير يحاوط فيها مع آخرين جموع المصلين وعلق عليها بالقول “لقد شرفت بالاشتراك مع المصريين في ثورة 25 يناير 2011, وطالبنا بالعيش, الحرية, عدالة إجتماعية, كرامة إنسانية.. وسوف نستمر في المطالبة بهذه الشعارات لأن الثورة لاتموت.. تحية لشهداء مصر في هذه الذكرى العطرة, وتحية من القلب لكل من شارك فيها”.
عبدالناصر إسماعيل نائب رئيس حزب التحالف الشعبي علّق قائلا “لا قديما يعاد ولا جديدا يقال. إنها ثورة يناير ومازال الحلم باقيا ولا يزال الأمل يسري.. من أجل وطن حر عادل”.. فيما قال الكاتب الصحفي خالد داوود “صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر.. صباح جميل يوم ٢٥ يناير لما الشعب المصري العظيم فرض كلمته. الحرية لأحرار يناير اللي في السجون واللي عمرهم ما تخلوا عن الحلم”.
أما الكاتبة الصحفية مي عزام فكتبت “يوم أن قال المصري لا، لا لفساد النظام، لا للتوريث، لا لسوء معاملة المواطنين في أقسام الشرطة، لا للاستبداد، لا لانعدام العدالة وتزوير الإرادة، لا لحكم لايؤمن بأن الشعب صاحب السيادة، ارفع راسك فوق أنت مصري
سقفك السما ورجلك ثابتة علي ارض بلادك..بكره جاي َوجايب معاه عيش حرية وعدالة إجتماعية وكرامة إنسانية”.
محمد صالح عضو المكتب السياسي بحزب التحالف أحيا ذكرى الثورة قائلا “حلم الشعب المصرى بتحقيق أهداف ثورة يناير المكبوحة، مازال حيا ويتزايد بريقه وتألقه وضرورته، كلما أوغل المجرمون اللصوص الجبناء فى غيهم”.
زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء سابقا قال بهذه المناسبة “مهما اختلفنا حول ما حققته وما فشلت في تحقيقه،
فستبقي ثورة ٢٥ يناير رمزا لتطلع الناس للحرية والكرامة والعدالة، كل عام وأنتم بخير، كل عام وشهداء الثورة وكل من ضحوا من أجلها في القلوب”.
كما أحييت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء سابقا، ذكرى ثورة 25 يناير، مطالبة كل من شاركوا فيها بالحفاظ على ذكرياتهم ومناقشة الدروس المستفادة منها.
وقالت مينا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “كل سنة و كل المصريين الطيبين طيبين يارب، النهاردة 25يناير، ذكرى الثورة اللي مش بننساها ولا في يناير و لا فبراير و لا أي شهر في السنة، دفعنا شهداء كتير ومصابين فقدوا عنيهم أو فقدوا الحركة”.
وأضافت “حقيقي لم نحقق أي من أهداف الثورة التي تسربت من بين أيدينا.. لنعود لأوضاع أصعب كثيرًا من الأوضاع التي ثرنا عليها.. وحقيقي شباب الثورة حاليا مغيب في السجون أو مسجون في القهر و مكبل بالإحباط.. ولكننا عشنا الثورة.. ورأينا الحقيقة بأعيننا.. عرفنا الحقيقة لإننا عشناها.. شفنا شجاعة المصريين عندما تلوح في الأفق بارقة أمل.. شفنا وعي الناس البسيطة.. اللي في العادة ساكتين بس عشان مش شايفين أمل”.
واستكملت “شفنا مواجهة الموت بلا خوف رغم إصابات المتظاهرين بالرصاص الحي إصابات مباشرة في الرأس و الصدر.. شفنا مَن تلون.. وشفنا الخيابات.. وشفنا الخيانات، واتعلمنا نفرز.. واتعلما ما نصدقش الكلام بسهولة”.
ووجهت منى مينا حديثها إلى من شاركوا في يناير قائلة “حافظوا على ذكريات الثورة و دروسها.. فقد دفعنا فيها ثمن فادح
خلونا نعيد على بعض.. خلونا نتبادل الذكريات والصور و الفديوهات و الأغاني.. و خلونا نناقش الدروس المستفادة.. و نوثقها.. وأكيد رغم الوضع القاتم الحالي فإن #العيش_والحرية_والعدالة_والكرامة هي حقوق المصريين إللي لا يمكن ننساها و لا نتنازل عنها”.
في الإطار نفسه تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ذكرى الثورة فكتبت هدير مكاوي تدوينة قالت فيها “شكرا لثورة يناير إنها غيرت فينا كتير، علي المستوي العام وعلى المستوى الشخصي، جعلتني إنسانة أد قراراتي، عارفة أبص لنفسي في المراية، مش مكسوفة من روحي في حاجة، غيرت في شخصيتي كتير، ساعدتني أفهم الحياة أكتر، وأكون مدركة للي حواليا، أحس بالناس أكتر، ومش لازم أحب المختلف عني، لكن ليه حق في الحياة والقبول و الاحترام لاني كمان بالنسباله وارد أكون مختلفة”.
وأضافت مكاوي “يناير علمتنا نرفض النبذ والإضطهاد والظلم، واننا كلنا سواسية علي الارض بكل اختلافتنا، علمتنا نقول للظالم انه ظالم، وندافع عن الحق مهما كان التمن”.
واختتمت “شكرا يا يناير علي كل حاجة، انتي خدتي بإيدنا كلنا، حتي لو كتير استغلوكي وباعوكي وحاربوكي، حتي لو الصفوف قلت أو مبقاش ليها وجود، هتفضلي الثورة الي غيرت”.
أما رفعت عبدالعظيم فكتب “أرادت ثورة ٢٥ يناير نقل هذا الشعب من مقاعد المتفرجين لمقاعد المشاركين لصناعة مستقبل وتاريخ هذا الوطن “.
فيما قال المحامي الحقوقي أحمد فوزي “رغم الوجع و القهر و الانكسار، وإن أمور كتير اتغيرت فيا حتى عن مفهوم التغيير نفسه، ومشكلات البلد اللي أنا عايش فيها، وأنصاري وخصومي في التغيير ده، إلا إن مفيش حاجة هاحكيها بفخر لأولادي فرح وسيف غير إني شاركت في ثورة يناير”.