حملة مصيرنا واحد تطالب رئيس الوزراء بالتحقيق مع جهاز حماية المستهلك: يفتش على المنشآت الطبية الخاصة بالمخالفة للقانون
عبد الرحمن بدر
قالت حملة مصيرنا واحد إنها رصدت حالة من الغضب والسخط وسط المجتمع الطبي وبالأخص في محافظة سوهاج.
وأوضحت الحملة التي يشغل منصب المنسق العام بها الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، في بيان لها، السبت، أنه تقوم منذ أسبوع لجنة مشتركة من “جهاز حماية المستهلك” بمحافظة سوهاج ومديرية الصحة والسكان بها بالمرور والتفتيش على المنشآت الصحية الخاصة بمراكز المحافظة، وإذ تؤكد “مصيرنا واحد” نقلًا عن جموع الأطباء البشريين والأسنان بالمحافظة إحترامهم التام للجهات المختصة بالرقابة على تقديم الخدمة الصحية، وحرصهم على الإلتزام بالقوانين المتعلقة بالصحة، إلا أنهم يرفضون قيام جهة غير منوط بها الرقابة على المنشآت الصحية وهي “جهاز حماية المستهلك”.
وتابع البيان: “تؤكد حملة مصيرنا واحد أن قيام جهاز حماية المستهلك بدخول المنشآت الطبية الخاصة والتفتيش بغير مهنية واستجواب الأطباء عن إجراءات، هو مخالف لقانون 181 لسنة 2018 الخاص بجهاز حماية المستهلك والذي لا يتيح له أي تدخل أو رقابة على الخدمات الصحية سواء الخاصة أو الحكومية”.
وأضاف أن المنوط بالرقابة على الخدمات الصحية الخاصة هي الإدارة المركزية للتراخيص والمؤسسات الصحية الغير حكومية والتابع لوزارة الصحة وفروعها بمديريات الصحة بالمحافظات.
وأكد البيان أن إشتراك مديرية الصحة بسوهاج مع جهاز حماية المستهلك في الجولات الرقابية والتفتيش على المنشآت الصحية الخاصة هي مشاركة في مخالفة القانون وإستباحة المنشآت الصحية والعاملين بها ومرتاديها من المرضى، الأمر الذي أثار سخط الوسط الطبي وكان بيئة خصبة لإنتشار الشائعات عن إشتراك جهات سيادية ورقابية مختلفة والذي فسره البعض أنه ترصد للأطباء.
وواصل البيان: “إذ تؤكد حملة مصيرنا واحد على عدم صحة تلك الشائعات، فإنها تطالب رئيس الوزراء ومحافظ سوهاج بالتحقيق في تلك الواقعة ومحاسبة المتسبب في مخالفة القانون وإثارة البلبلة في الوسط الطبي والذي كاد أن يوقف الخدمة الطبية بالمنشآت الخاصة تأثرً بما تم ترويجه من شائعات عن استهداف الإساءة للأطباء وتعمد عقابهم”. .
يذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية والمشاركة في وضع حلول لها، وسبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل “المسئولية الطبية” و”الإعتداء على المستشفيات” و”التوعية بالأمراض النادرة”.