حملة توقيعات تطالب”مجلس الصحفيين” بتقديم بلاغ ضد الانتهاكات التي تعرضت لها سولافة مجدي والمطالبة بالافراج عنها
صحفيون يطالبون النقيب والمجلس بفتح ملف الصحفيين المعتقلين للإفراج عنهم وتحسين أوضاع احتجازهم لحين خروجهم
كتب- محمود هاشم:
أعلن عدد من الصحفيين والصحفيات رفضهم وإدانتهم التامة لما تتعرض له الزميلة الصحفية سولافة مجدي داخل محبسها في سجن القناطر، من تعد بالضرب وصل لإصابتها بنزيف حاد في الرحم، فضلا عن تعرضها لتحرش جنسي، وتهديد نفسي بعدم رؤية ابنها وزوجها مجددا، مطالبين بسرعة الإفراج عنها.
وطالب الصحفيون، في حملة توقيع على صفحة “صحفيات مصريات” على موقع فيسبوك”، نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس بالتحرك الفوري والتقدم ببلاغ للنائب العام، لتطبيق القانون والتحقيق الفوري مع كل من تورط في تلك الانتهاكات البشعة، التي بدأت وفقا لبلاغ محاميها للنائب العام، بحضور 3 سجانات لزنزانة الزميلة سولافة وأخذوها خارج العنبر، ووضعوا غمامة على عينها، واصطحبوها إلى غرفة، وتحدث معها بهذه الغرفة شخص لم تتمكن من رؤيته بسبب الغمامة، وقال لها: “أنا اللي هخرجك من هنا لو سمعتى كلامى، وعايزك تجاوبي على كل الأسئلة اللي هسألها ليك”، وطلب منها العمل مرشدة، وإبلاغه بأسماء وتحركات أشخاص بعينهم.
وأضاف الموقعون أنه عندما قالت سولافة للمتحدث: “أنا مش مخبرة ومش هعمل كدة”، هددها بعدم رؤية ابنها مرة ثانية، وهددها بزوجها حسام الصياد المحبوس احتياطيا أيضا على ذمة القضية نفسها، وذكرت سولافة أن الشخص نفسه تحرش بها، لكنها لم تصف بالتفصيل أفعال التحرش التى تعرضت لها وفقا لمحاميها.
وأبلغت سولافة المحكمة بأنها في أثناء خروجها من السجن لحضور جلسة تجديد الحبس يوم 19 يناير 2021، تم التنكيل بها والتعدى عليها بزعم تفتيشها، حيث أجبرتها السجانة على خلع جميع ملابسها بما فى ذلك ملابسها الداخلية، كما قام أمين شرطة يدعى عامر بجرجتها من غرفة التفتيش حتى عربة الترحيلات).
وسبق للسجن أن وقع الكشف القسرى على رحم سولافة، حيث أصيبت بنزيف بسبب هذا الكشف، خاصة أنها سبق أن أجرت عملية استئصال ورم بالرحم قبل ذلك، وعندما زارتها والدتها في محبسها يوم 27 يناير 2021 وجدتها فى حالة إعياء شديدة، وسندتها سجانتان حتى تتمكن من الانتقال من عنبرها إلى مكان الزيارة داخل السجن، كما أبلغت والدتها أنها مصابة بنزيف حاد.
وطالب الصحفيون الموقعون على البيان الموقعين النقيب وأعضاء المجلس بفتح ملف الصحفيين المعتقلين، وبذل مجهود بالتفاوض والضغط للإفراج عنهم، وتحسين أوضاع احتجازهم لحين خروجهم.