حملة #الحرية_لحسام_مؤنس في عيد ميلاده: تهمته الحلم بوطن يسع الجميع دون ظلم أو فقر.. كل سنة وأنت الأمل
كتب- حسين حسنين
تساءلت حملة المطالبة بالحرية للصحفي حسام مؤنس، في عيد ميلاده، اليوم 7 يوليو، عن الأسباب الحقيقية لحبس حسام مؤنس لأكثر من عام في قضية “الأمل”.
وقالت الحملة، إن “اليوم عيد ميلاد حسام، وهو قيد الحبس الاحتياطي لفترة تجاوزت عام كامل ولسه نسأل مؤنس محبوس ليه؟”.
وأضافت الحملة “محبوس عشان عنده أمل في الحياة في وطن يساع كل الناس بدون تمييز وظلم وفقر؟ عشان حلم بدولة ديمقراطية تسمح بالرأي والرأي الآخر والتداول السلمي للسلطة؟”.
وعن الاتهامات الموجهة لحسام، قالت الحملة “إن النظام يراها جرائم تستوجب العقاب، ولكنها شرف ووسام على صدر حسام وكل الحالمين بالعدل والعدالة والحرية والمساواة”، واختتمت بـ”كل سنة وأنت الأمل”.
وتجاوز مؤنس سنة من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا باسم “تحالف الأمل”، مع زياد العليمي وهشام فؤاد وحسن بربري وأحمد تمام وآخرين.
ويواجه مؤنس في القضية، اتهامات وفق قانون الإرهاب بنشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وألقت قوات الأمن القبض على مؤنس وآخرين، في 25 يونيو 2019، واتهمهم الداخلية بالمشاركة في مخطط لهدم الدولة وتمويل جماعة الإخوان المسلمين لتنفيذ أغراضها، ومنذ ذلك الحين وهو رهن الحبس الاحتياطي.