حماس: وفد من الحركة يزور القاهرة الخميس لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار

وكالات

قال أسامة حمدان القيادي البارز في حركة حماس، إن وفدا من الحركة يرأسه القيادي في الحركة، خليل الحية سيتوجه غدا الخميس إلى القاهرة لمتابعة محادثات وقف إطلاق النار مع مصر وقطر.. مشددًا على أن الحرب الإسرائيلية كشفت عجز المجتمع الدولية وازدواجية المعايير.

وتابع أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: “الحرب الإسرائيلية كشفت عجز المجتمع الدولي وفضحت وازدواجية المعايير، كما الوضع الإنساني الكارثي يتفاقم بسبب استمرار القصف العشوائي والمجازر الجماعية وحالات القتل الميداني، كما أن مواصلة الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة بحق أبناء شعبنا يؤكد نوايا الاحتلال باستمرار القتل الممنهج”.

وكشف أسامة حمدان: “طلبنا من 5 دول أن تعمل كضامنة للهدنة، خصوصا في ظل انعدام الثقة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي، الضامنون هم كلا من مصر وقطر اللذان يقومان بدور الوسيط، إضافة إلى روسيا وتركيا ومعهم الأمم المتحدة”.

وأضاف القيادي في حماس: “نحذر من خطورة إقدام الاحتلال ارتكاب مجازر جديدة في مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، كما أن الاحتلال والإدارة الأميركية يتحملان المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى أن موقف قادة الكيان الصهيوني منذ بدء الحرب وفشلهم في تحقيق أي من أهدافهم يعني تصميمهم على مواصلة العدوان”.

وأكد القيادي في حماس: “قدمنا ملاحظاتنا بشأن اتفاق الإطار المطروح بما يضمن وقف إطلاق النار وإنجاز عملية تبادل الأسرى، كما أن مواقف قادة الاحتلال تؤكد عزمهم على إطالة أمد العدوان وتضليل الرأي العام الصهيوني، إضافة إلى أننا قدمنا ملاحظاتنا على المقترح المطروح بما يضمن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات”.

وأوضح أسامة حمدان: “ردنا الإيجابي على المقترح يضمن إعادة الإعمار ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى، وندعو الإدارة الأميركية إلى الكف عن سياسة دعم الاحتلال التي تقود المنطقة للاشتعال، كما أن عنوان الاستقرار الوحيد في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.

وأضاف القيادي في حماس: “نجدد تثميننا لموقف مصر في رفض كل مخططات الاحتلال ومشاريعه حول محور فيلادلفيا، ونستنكر عزم رئيس الأرجنتين نقل سفارة بلاده للقدس المحتلة ونعتبر ذلك مخالفة للقانون الدولي، كما أن عنوان الهدوء والاستقرار في المنطقة هو وقف العدوان على شعبنا وإنهاء الاحتلال”.

وتابع أسامة حمدان: “سلمنا ردنا على ورقة باريس للأشقاء في قطر ومصر وموقفنا ارتكز على ضرورة وقف العدوان وإنهاء الحصار، وما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن ردنا الرسمي على ورقة الإطار صحيح إلى حد كبير”.