حماس: لن نناقش مصير أسرى جيش الاحتلال حتى تنهي إسرائيل عدوانها على غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” يوم السبت إنها لن تناقش مصير أسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى تنهي إسرائيل “عدوانها” على قطاع غزة.
وقال أسامة حمدان المسؤول في حماس متحدثا من لبنان في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون “موقفنا واضح ولا يزال يتعلق بتبادل الأسرى (العسكريين)، ولا يتم الحديث فيه إلا بعد الانتهاء من العدوان على غزة”.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، يوم الجمعة، أنها أطلقت سراح أسيرتين من المحتجَزين لديها في قطاع غزة. وقال أبو عبيدة، الناطق باسم “كتائب القسام”، في بيان، إنه “استجابةً لجهود قطرية، أطلقنا سراح محتجَزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواعٍ إنسانية لنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ15 منذ بداية الهجمات، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 4473 شهيدا منهم 4137 في غزة، فيما أصيب أكثر من 15400 شخص. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية 70% من حصيلة الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمُسنين.