حزب تيار الأمل ينظم احتفالية “تكريم الأحرار”.. وأحمد الطنطاوي: من يرفض التحول الديمقراطي يدفع البلاد إلى مصائر مجهولة
كتب – أحمد سلامة
نظم حزب “تيار الأمل – تحت التأسيس”، الجمعة، احتفالية بعنوان “إحياء الأمل وتكريم الأحرار” وذلك بمقر حزب الكرامة.
وجاءت الفعالية للتأكيد على ضرورة الإفراج العاجل عن كافة معتقلي الرأي والضمير، وإحياء ذكرى زملاء الحزب الذين جسّدوا الصمود والشجاعة في مسيرتهم.
وقال أحمد الطنطاوي، وكيل مؤسسي الحزب “اليوم هو يوم عنوانه الأبطال وحراس الأمل، أولئك الذين دفعوا ضريبة الإيمان بضرورة التحول إلى البديل المدني الديمقراطي”.. مضيفا “من يرفض التحول الديمقراطي إنما يدفع بالبلاد إلى مصائر مجهولة”.
وتابع الطنطاوي: “نحن اليوم فرحون فرحة جزئية بخروج بعض الأحرار، لكننا لا ننسى من ما زالوا يدفعون ثمنًا لا يجب أن يدفعوه”.
واختتم تصريحاته قائلاً: “هذا الوطن لا يستحق أن يكون خير أبنائه خلف القضبان في مثل هذا الوقت وهذه الأزمات المحيطة”.
وخلال الفعالية، شدّد المشاركون على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، معتبرين أن التضامن مع فلسطين موقف وطني وأخلاقي لا يمكن أن يُجرَّم أو يُعاقَب عليه.
وأكدوا أن استمرار حبس هؤلاء الشباب والنشطاء يمثل مساسًا بحقوق التعبير عن الرأي، ويعكس تناقضًا مع المواقف الشعبية العارمة الداعمة لفلسطين وحقوق شعبها.
وأشار الحضور إلى أن الموقف الطبيعي للدولة المصرية يجب أن يكون في انسجام مع ضمير الشعب الذي اعتاد الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة، وأن مكان هؤلاء الداعمين ليس السجون وإنما الصفوف الأمامية في ميادين الدفاع عن الحرية والعدالة.
وطالبوا بسرعة إنهاء معاناة المحبوسين وإطلاق سراحهم باعتبار ذلك خطوة أساسية لترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة.
Now

