حزب التحالف يدين اعتداء البلطجية على الجمعية العمومية للمهندسين ويطالب بحساب عاجل وعقاب رادع
كتب – أحمد سلامة
أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الهجوم الذي وقع ممن وصفهم بـ ”البلطجية” على الجمعية العمومية غير العادية للمهندسين، وذلك خلال التصويت على سحب الثقة من المهندس النقيب طارق النبراوي.
وجددت نقابة المهندسين الثقة في المهندس طارق النبراوي، نقيبًا لها، وذلك بعد التصويت برفض سحب الثقة، ضمن الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت، مساء الثلاثاء، واحتفل أنصار النبراوي، بتجديد الثقة بالنقيب العام وحملوه فوق الأعناق.
وشهد مقر انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين، الثلاثاء، إقبالا كثيفا من جانب المهندسين، بعد أن جاء انعقاد الجمعية العمومية الطارئة، بعدما تقدم 1960 عضوًا بالجمعية العمومية بطلب لسحب الثقة من النقيب، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى عليها باتباع الإجراءات القانونية.
وقال بيان حزب التحالف “فوجئنا وفوجئ الرأي العام المصري بهجوم البلطجية على الجمعية العمومية غير العادية للمهندسين، واعتدائهم على المهندسين واللجنة المشرفة على اقتراع الجمعية العمومية وإصابة بعضهم، وترويع القضاة، وتحطيم صناديق الاقتراع على الثقة بطارق النبراوي نقيب المهندسين المنتخب ديموقراطيا، وهي العملية التي كشفت بوضوح عن رفض ما يقرب من تسعين في المائة من المهندسين الذين تدفقوا بالآلاف حتى وصل عددهم إلى ٢٤ الف مهندس، لمخطط سحب الثقة من النقيب، الذي وقف خلفه بعض أعضاء المجلس والقوى المساندة لهم من أحد الأحزب وعناصر تابعة له في النقابة”.
وأضاف البيان “إن هذه الممارسات الشاذة ومن ارتكبوها أو حرضوا عليها نقطة سوداء في الممارسة السياسية تذكرنا بما حدث من اعتداء البلطجية على إفطار الحركة المدنية الديموقراطية في النادي السويسري في يونيو ٢٠١٨، وكنا نحسب أنها صفحة وطويت. وللأسف الشديد فإن اعتداء البلطجية أمس تم في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وهو نفس المكان الذي تعقد فيه جلسات الحوار الوطني الذي علق عليه البعض آمالا لإصلاح الأوضاع في مصر بالتوجه للديموقراطية”.
وتابع “ونحن إذ ندين تلك الممارسات الإجرامية بشكل حازم نطالب النائب العام وكل الجهات المختصة بالتحقيق العاجل في تلك الجريمة التي لا يجوز التغافل عنها بدون تعريض شرعية الحكم لتساؤلات كبيرة، وبشكل خاص ما ورد في اتهامات نقيب المهندسين لحزب مستقبل وطن، وعدد من أعضاء مجلس نقابة المهندسين وعلى رأسهم الأمين العام والأمين العام المساعد، بالمسؤولية عن ترتيب ذلك الاعتداء بعد فشل مسعاهم في الحشد ضد النقيب، وكذلك في التراخي في توفير الحماية اللازمة للجمعية العمومية ومنع هذا الإعتداء الغاشم”.
واختتم البيان “نعبر عن تضامنا الكامل مع نقيب المهندسين الشرعي طارق النبراوي وكل المهندسين الشرفاء الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الهمجي”.