حريته حقه.. 12 مؤسسة محلية ودولية تطالب بعفو رئاسي عن محمد أكسجين: 3 سنوات حبس محروم من أبسط حقوقه
المؤسسات تطالب لجنة العفو الرئاسي بالتدخل والمطالبة بالإفراج عن أكسجين.. ووقف كل أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها: حاول التخلص من حياته
كتب- درب
طالبت 12 مؤسسة حقوقية وصحفية محلية ودولية، بعفو رئاسي عن المدون الصحفي محمد إبراهيم رضوان الشهير بـ”محمد أكسجين”، وذلك بالتزامن مع إكماله 3 سنوات في الحبس بين احتياطي أو تنفيذا حكم محكمة بحبسه.
وفي 20 ديسمبر 2021 قضت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بمعاقبة “أكسجين” بالحبس 4 سنوات، وبغرامة مالية قدرها 200 ألف جنيه، في القضية 1228 لسنة 2021 حصر أمن دولة طوارئ، ويعد هذا الحكم نهائيًّا وغير قابل للطعن عليه في أيٍّ من درجات التقاضي.
وطالبت المؤسسات المشاركة في البيان، بـ”وقف كافة أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها داخل محبسه ومحاسبة كل من تورط في ارتكابها بالمخالفة للقانون والدستور”.
ومحمد إبراهيم محمد رضوان الشهير بـ”محمد أكسجين”، هو صحفي ومدون مصري صاحب مدونة “أكسجين مصر” محتجز حاليًّا في سجن طرة شديد الحراسة 2 في القاهرة.
فيما قالت المؤسسات الحقوقية المشاركة في البيان، إن أكسجين “محروم من مغادرة زنزانته أو التعرض للشمس، وممنوع من الحصول على رعاية صحية لائقة، وغير مسموح له بالزيارات سواء من الأهل أو المحامين منذ فبراير 2020”.
وألقي القبض على أكسجين للمرة الثانية في 21 سبتمبر 2019، أثناء تنفيذه التدابير الاحترازية بقسم شرطة البساتين بعد استبدال بحبسه في القضية 621 لسنة 2018 تدابير احترازية بقرار من دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة، وظل قيد الإخفاء 18 يومًا إلى أن ظهر في 8 أكتوبر 2019 في نيابة أمن الدولة العليا، على ذمة قضية جديدة حملت رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، حيث وجهت النيابة إلى أكسجين الاتهامات نفسها في القضية الأولى بنشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد والانضمام إلى جماعة محظورة.
وبعد 14 شهرًا من الحبس الاحتياطي صدر قرار بإخلاء سبيله بتدابير احترازية. ولم يم تنفيذ قرار إخلاء سبيله وجرى “تدويره من داخل محبسه” على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، لمنع خروجه من السجن.
وأضاف البيان: “تنوعت الانتهاكات بحق أكسجين بين القبض، الإخفاء والاعتداء، بالإضافة إلى الاحتجاز بالمخالفة للقانون والتدوير من داخل محبسه والاحتجاز على ذمة أكثر من قضية في نفس الوقت، ذلك فضلًا عن الحكم عليه بالسجن ٤ سنوات أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ”.
وخلال فترة سجنه المطولة حاول أكسجين الانتحار داخل زنزانته في سجن طرة شديد الحراسة (2) لكن إدارة السجن أنقذته في اللحظات الاخيرة، إلا أنه لا تزال هناك خطورة بالغة على حياته، خصوصًا مع استمرار تدهور حالته النفسية بعد وفاة والدته في فبراير 2022 ورفضه الخروج من محبسه لتقبل العزاء.
وفي ضوء ما سبق، يطالب الموقعون على البيان، السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد أكسجين، مع وقف كافة أشكال التنكيل التي يتعرض لها. كما يدعو الموقعون لجنة العفو الرئاسي والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان بضرورة التدخل لضمان حرية المدون محمد أكسجين وإنهاء حبسه المطول.
المنظمات الموقعة:
• مؤسسة حرية الفكر والتعبير
• المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
• مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
• مراسلون بلا حدود
• شبكة آيفكس للدفاع عن حرية التعبير
• الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
• جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات
• المفوضية المصرية للحقوق والحريات
• كوميتي فور جستس
• مبادرة الحرية
• معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط
• معهد روبرت ف. كينيدي لحقوق الإنسان