“حرية صلاح حقه”.. أسرة وأصدقاء محمد صلاح يطلقون دعوة للتدوين عنه بالتزامن مع إكماله عامين في الحبس: يستحق الحرية والعودة لحياته
دعوة التدوين: صلاح مش قادر يسمع الدنيا حكايته بسبب سجنه.. احنا نطلب منكم تكونوا صوت صلاح.. وتكتبوا عنه وعن قضيته وحريته
كتب- حسين حسنين
أطلقت حملة الدفاع عن الناشط السياسي والكاتب الصحفي محمد صلاح، حملة للكتابة والتدوين عنه، غدا الجمعة 26 نوفمبر، بالتزامن مع إكماله عامين في الحبس الاحتياطي.
وقالت الحملة في دعوة التدوين، إن صلاح “يكمل غدا عامين في السجن، بعيدا عن عمله وحياته وأولاده وأصدقائه، تعرض خلال السنتين لانتهاكات وتنكيل وتهديد، بداية من الحبس والتدوير وحتى الاعتداء”.
وأضافت الحملة: “محمد صلاح بعد سنتين ضاعوا من عمره ورا القضبان، يستحق حريته ويستحق يرجع لحياته وأولاده، ولان صلاح مش قادر يسمع الدنيا حكايته بسبب سجنه، احنا نطلب منكم تكونوا صوت صلاح، وندعوكم للمشاركة في حملة تدوين عنه للمطالبة بالحرية للكاتب الصحفي محمد صلاح”.
وحددت الحملة ميعاد التدوين عن صلاح غدا الجمعة من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 12 مساءً، للمطالبة بحريته وحرية جميع سجناء الرأي المحبوسين في قضايا سياسية.
وقال أصدقاء صلاح في إطلاق حملتهم: “محمد صلاح، كاتب صحفي مصري ألقي القبض عليه من الشارع في نوفمبر 2019 من قبل أفراد أمن بزي مدني، وبعد اختفاء 24 ساعة ظهر في نيابة أمن الدولة العليا متهما بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية، في القضية 488، وقررت النيابة حبسه، بعدما حققت معه من دون حضور محاميه”.
وأضافت الحملة: “استمر تجديد حبس صلاح من دون تحقيق أو أدلة على الاتهامات الموجهة إليه، وبعد 8 شهور قضاهم في سجن طرة تحقيق، قررت المحكمة إخلاء سبيله”.
ونقل صلاح بعد قرار إخلاء سبيله إلى قسم شرطة دار السلام، حيث احتجز لمدة شهر بحجة إنهاء إجراءات خروجه، حتى فوجئت أسرته ومحاميه في أغسطس 2020 بنقله للنيابة والتحقيق معه في قضية جديدة رقم 855 لسنة 2020، بنفس اتهامات القضية الأولى التي أخلي سبيله فيها.
وعن منع الزيارات، قالت الحملة: “لم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، فقد منعت أسرته من زيارته لمدة عام، على خلفية قرار وقف زيارات السجون بسبب فيروس كورونا، وحتى بعد عودتها رسميا لم تتمكن الأسرة من الزيارة بسبب استمرار احتجازه بالقسم”.
وبحسب الحملة: “منذ أسابيع قليلة، تم نقل صلاح إلى سجن “طرة مزرعة”، من دون أي سبب معلن، ويستمر حتى اليوم تجديد حبسه، وفي 26 نوفمبر، يكمل عامين في السجن، متجاوزا بذلك المدة القانونية للحبس الاحتياطي، حرية صلاح حقه، واستمرار احتجازه انتهاك للقانون والدستور”.