“حرية الفكر”: ما يحدث مع علاء عبد الفتاح خير دليل على عدم جدية ادعاءات تحسن حقوق الإنسان في مصر
كتب- درب
قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن ما يتعرض له الناشط السياسي علاء عبد الفتاح في محبسه، وعدم اتخاذ قرارا بالإفراج عنه، “خير دليل على عدم جدية ادعاءات تحسن وضع حقوق الإنسان”.
وأضافت حرية الفكر والتعبير، أن ذلك يأتي بالتزامن مع توقف علاء عن شرب المياه مع بداية مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر، بعد أن دخل في اضراب كلي عن الطعام منذ 4 أيام اعتراضا على استمرار حبسه.
وكان 15 من الحائزين على جائزة نوبل قد أصدروا خطابا طالبوا فيه السلطات المصرية بالإفراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح الذي دخل في دوامة السجن المراقبة الشرطية منذ قرابة 10 سنوات.
وتقدم المحامي الحقوقي خالد علي، مع بداية إضراب علاء الكلي عن الطعام، ببلاغ للنائب العام بدخوله في الإضراب. وكان علاء عبد الفتاح قد أعلن قبل 214 يوما من الآن الدخول في إضراب عن الطعام على طريقة “غاندي”، أي التوقف عن الأكل والشرب والاكتفاء فقط بدخول جسمه 100 سعر حراري يوما.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وعقب حبسه بقرابة عامين، تمت إحالته للمحاكمة في قضية منسوخة من قضيته الأساسية، وتم الحكم عليه من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الاستثنائية بالسجن 5 سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج”.