“حرية الفكر”: قرار إخلاء سبيل محمد رمضان جاء بضمان محل الإقامة بعد قرابة 4 سنوات من الحبس الاحتياطي
كتب- درب
قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت، اليوم الاثنين، إخلاء سبيل المحامي الحقوقي محمد رمضان عبد الباسط، بعد قرابة 4 سنوات حبس احتياطي.
وأضافت حرية الفكر، في بيان مقتضب، أن قرار النيابة بإخلاء سبيل رمضان جاء بضمان محل إقامته، على ذمة ثالث قضاياه التي تحمل رقم 910 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا.
يذكر أن عدد من أصدقاء وزملاء المحامي محمد رمضان، القيادي بحزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، ينتظرونه الآن أمام سجن القناطر تنفيذا لقرار إخلاء سبيله.
وقال طلعت فهمي، أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في تصريحات لـ”درب”، إنه ينتظر حاليا أمام سجن القناطر بصحبة عدد من أصدقاء وأسرة المحامي محمد رمضان، لتنفيذ قرار الإفراج عنه.
ومحمد رمضان عبد الباسط هو محامي حقوقي وقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، ويلقب بـ”محامي الغلابة” لدفاعه عن العمال والمهمشين.
وأضاف فهمي، في تصريحاته، أن إدارة السجن طلبت أحد من أسرته للدخول إلى داخل السجن لاستلامه منذ ساعة ونصف تقريبا وحتى الآن مازلنا في انتظار تنفيذ القرار وإطلاق سراحه، مشيرا إلى أنهم في انتظار خروجه خلال الساعة المقبلة.
وأشار القيادي بالتحالف الشعبي الاشتراكي إلى أنه يقف أمام سجن القناطر هو وعدد من عناصر الحزب وزوجة محمد رمضان وشقيقها وشقيقة رمضان وعدد أخر من الأصدقاء بينهم المحامية ماهينور المصري.
وألقت قوات الأمن القبض على رمضان في ديسمبر 2018، بعد ظهوره في صورة على حسابه بـ”فيسبوك” يرتدي سترة صفراء، تضامنا مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا آنذاك.
يلقب محمد رمضان في أوساط المحامين بـ”محامي الغلابة”، والذي يدفع ثمن لقبه من عمره في السجون محروما من أسرته وأطفاله وحياته وموكليه، وحياته الحزبية باعتباره واحد من قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
وبينما كان ينتظر رمضان تنفيذ قرار إخلاء سبيله الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2021، فوجئ محاميه بعرضه أمام نيابة أمن الدولة في قضية جديدة حملت رقم 910 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمتها.
ويواجه رمضان في قضاياه المختلفة اتهامات متشابهة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.