“حرية الفكر” تطالب بعفو رئاسي للطالب بدر محمد في قضية “أحداث رمسيس”: لا يوجد دليل واحد على تورطه في أي جريمة
كتب- درب
طالبت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، بعفو رئاسي عن الطالب بدر محمد علي، بعد أكثر من 3 سنوات من الحبس في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث رمسيس”، والتي تعود إلى عام 2013.
وقالت حرية الفكر والتعبير في طلبها: “بعد تأييد محكمة الجنايات للحكم الغيابي الصادر ضده بالحبس 5 سنوات، لم يعد أمام بدر سبيلاً للحرية والاجتماع مع زوجته النمساوية وابنته ذات العامين، سوى الحصول على عفو رئاسي فيما تبقى له من مدة”.
وأضافت: “لا يوجد دليل واحد على تورط بدر محمد في أحداث مسجد الفتح برمسيس، بالرغم من ذلك واجه بدر حكم بالسجن 5 سنوات، ورغم مناشدات زوجته النمساوية، للحكومة المصرية بإطلاق سراحه، مازال بدر خلف القضبان دون ذنب”.
وقالت حرية الفكر والتعبير، إن بدر “لم يرتكب أي جريمة فعلية” تستدعي حبسه طوال الفترة الماضية، مضيفة: “تم الإفراج عن بدر في وقت سابق، لكنه لم يسعد بحريته طويلاً حيث حُكِمَ عليه غيابيًا بخمس سنوات في القضية 4163/2013 المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث رمسيس”.
وتابعت: “قُبِض على بدر في عام 2020 وما يزال بدر محبوسًا على ذمة المحاكمة، وقد تعدى المدة القانونية القصوى للحبس الاحتياطي”.
وفي وقت سابق، جددت إلينا بيشلر، زوجة بدر، مطالبتها الإفراج عنه بعد قضائه ما يقارب سنتين ونصف في السجن، حيث صدر حكم بسجنه 5 سنوات على ذمة القضية 8615/2013، المعروفة بـ”أحداث رمسيس” على الرغم من كونه “حدثا” حينها، حيث لم يكن يتجاوز الـ17 ربيعا.