حركة حماس: انهينا مرحلة تسليم الأطفال والنساء.. والدخول في أي مفاوضات جديدة مع الاحتلال مرهون بوقف تام للعدوان على غزة
درب
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة أنهت مرحلة تسليم الأطفال والنساء، والدخول في أي مفاوضات جديدة للتبادل مرهون بوقف تام للعدوان على غزة، لا إجراء مفاوضات في ظل إطلاق النار والمجازر والمذابح وقتل النساء والشيوخ، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة، رفض الدخول في مفاوضات للتبادل أو استرداد المدنيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “القاهرة الإخبارية”، مساء الأربعاء، أن “حماس أعلنت أن المدنيين ليسوا مستهدفين، وأنهم ضيوف على قطاع غزة، وأنها جاهزة للإفراج عنهم في الوقت الذي يتوقف فيه العدوان وآلة القتل”.
وأكمل: “مر السيناريو لمدة 45 يومًا، حتى وصل العدو إلى قناعة أنه لن يستطيع تحريك أي محتجز في قطاع غزة بالقوة العسكرية مهما كانت، ورضخ لإرادة الشعب والمقاومة”.
وأعرب عن تقديره للجهد المصري والقطري في عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، قائلًا إن الدولتين العربيتين عملتا مع الحركة على مدار أسابيع للوصول إلى الهدنة.
وأكد أن “الحركة أبدت المرونة الكافية، والتزمت بكل ما ترتب عليها من التزامات»، مضيفًا: «رأى العالم كيف تعامل القسام مع الأسرى والمحتجزين، وشاهد مقاطع الفيديو التي عكست قيم وأخلاق المقاتل العربي المسلم”.
واستطرد: “على الجانب الآخر رأينا أطفالنا المحررين خرج بعضهم بكسور وبدون ملابس، وحكوا القصص والتعذيب والضرب والإهانات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال”.
وذكر أن “الاحتلال لم يحترم كامل تعهداته ولم يلتزم بما يترتب عليه في موضوع المدنيين والتبادل»، مؤكدًا أن «الحركة احترمت كل التزاماتها وانتهت من ملف الأطفال والنساء”.