حبس موظف بمطار القاهرة 4 أيام في اتهامه بالتحرش وتصوير البلوجر بسمة بشاي من الخلف
كتب- حسين حسنين
قررت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، حبس موظف بمطار القاهرة، بعد اتهامه بالتحرش بالبلوجر المصرية بسمة بشاي، وتصويرها من الخلف أثناء تواجدها بصالة 3 مطار القاهرة الدولي.
جاء ذلك بعد سماع أقوال الفتاة في الاتهامات الموجهة للمتهم، وتفريغ كاميرات صالة المطار وسماع أقوال الشهود في الواقعة التي جرت أول أمس الاثنين.
وكانت البلوجر والمدونة بسمة بشاي، قد نشرت مساء الاثنين، مقطع فيديو، كشفت خلاله عن تعرضها للتحرش في مطار القاهرة، حيث التقط رجل يعمل في المطار صورة لها من الخلف أثناء عودتها من بيروت.
وروت بسمة في فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» تفاصيل ما حدث معها، حيث قالت إنه عند عودتها إلى القاهرة من بيروت، وأثناء انتظارها في «الطابور» للحصول على حقائبها، التقط أحد الأشخاص صورا لها من الخلف.
وأضافت أن بعض أصدقائها لاحظوا ما فعله الرجل، وطالبوا برؤية الصور على هاتفه فرفض.. «مرضيش يفتح تليفونه.. فقالوا له لو واثق قوي كده ليه ما فتفتحش تليفونك”.
وأشارت بسمة إلى أنهم استدعوا «رجال الأمن»، الذين قادوهم إلى غرفة في المطار وبدأوا في فحص هاتف الرجل، حيث وجدوا على الهاتف صورا لها بالإضافة إلى صور أخريات.. «واضح أن دي حاجه هو بيعملها.. يعني يصور بنات في المطار”.
وتابعت بأن التليفون بدأ ينتقل «من راجل لراجل لراجل.. كله عمال يتفرج على الصور» دون اتخاذ أي إجراء ضد الرجل الذي التقط صورا لها من الخلف، وحين اقتربت منه قام بدفعها والتعدي عليها، ثم أنكر أحد الرجال الموجودين في الغرفة وجود صور لها.
وفي حوالي الساعة الثانية من صباح الثلاثاء، أي بعد حوالي 3 ساعات من نشر الفيديو الأول، بثت بسمة فيديو جديد، قالت خلاله: «الراجل اللي صورني ده خرج من المطار متكلبش، وبكرة عندنا تحقيقات تانيه الصبح.. بس هو اتكلبش واترفد.. اشكركم جدا”. وأبدت بسمة سعادتها بالدعم الذي تلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت الشكر لمن من دعمها.
وقدمت بسمة اعتذارا لرجال الأمن في مطار القاهرة، وأوضحت في الفيديو الأخير أن من قالت في الفيديو الأول إنهم «رجال الأمن» وكانوا «بيباصو لبعض التليفون» تكشف لها لاحقا أنهم «عمال» في المطار، لافتة إلى أن الضباط الذين حضروا لاحقا «عملوا تحقيقات جامدة» كُتبت في نحو 20 صفحة وألقوا القبض على الرجل الذي التقط لها صورا من الخلف.