جودة عبدالخالق: الوضع الاقتصادي يواجه ضغوطًا كثيرة.. والمؤتمر الاقتصادي فرصة لإحداث نوع من الحراك.. ويجب الخروج بنتائج مُحددة
درب
قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الأسبق، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن انطلاق المؤتمر الاقتصادي حدث مهم، وفرصة يجب انتهازها لإحداث نوع من الحراك والديناميكية في الوضع الاقتصادي، في ظل إقبال مصر على توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية “الحدث اليوم”، مساء السبت، أن “الحوار الوطني يناقش الاتجاهات العامة للحياة المجتمعية على المدى المتوسط والبعيد، بينما يُعنى المؤتمر الاقتصادي بقضايا محددة عملية على أرض الواقع”.
ونوه بأن “الوضع الاقتصادي يواجه ضغوطًا كثيرة من مختلف الاتجاهات”، متابعًا: “المؤتمر فرصة علينا استغلالها لإحداث نوع من الديناميكية في الاقتصاد المصري، والأسئلة التي أرسلها مجلس أمناء الحوار الوطني، تنظر بشيء من العناية للنظرة الكلية للاقتصاد”.
ولفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن المؤتمر يناقش الإدارة الكلية للاقتصاد، وكيفية تحديد سعر صرف الجنيه وإدارته بأمان بما يحقق المردود على الاقتصاد المصري، والمطلوب فعله للسياسة المالية والعجز والدين العام ونسبة الدين للناتج العام، والسياسة النقدية ممثلة في سعر الفائدة.
وذكر أن المؤتمر يجب أن يولي أهمية كبيرة لموضوعات تشجيع تدفق الاستثمار المصري والأجنبي، وانتعاش ونمو الاستثمار في بيئة حاضنة مواتية، وهي البيئة التي تضم إدارة كلية جيدة رشيدة للاقتصاد، إضافة إلى العلاقة بين القطاعين الخاص والعام، وما أثير عن تخارج الحكومة من العديد من الأنشطة، طبقًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة.
وطالب بتخصيص مساحة معتبرة في المؤتمر للاقتصاديين وإعمال فكر اقتصادي في تصميم وصياغة السياسات الاقتصادية، معربًا عن أمنياته في خروج المؤتمر بنتائج محددة، وخاصة أن الزراعة والصناعة من أهم القطاعات التي يجب التركيز عليها لإحداث نهضة حقيقية في المجتمع.