جمعية دراسات الشرق الأوسط تختار ليلى سويف لجائزة الحرية الأكاديمية 2020: دفاعها عن الحقوق مثال لرفض الإذعان للظلم
الجمعية: عملها الدؤوب في الدفاع عن الحرية الأكاديمية وحقوق الإنسان والكرامة مثال للألتزام العميق الذي يرفض الإذعان للظلم
ليلى سويف في أول تعليق: الجائزة ليست لي وحدي ولكن لـ جماعة 9 مارس .. ولا تنسوا عصام حشيش ومجدي قرقر ونافعة والقزاز
كتبت – نور علي
اختارت جمعية دراسات الشرق الاوسط الاستاذة الدكتورة ليلى سويف لجائزة الحرية الاكاديمية لعام 2020، وقالت الجمعية في حيثياتها لمنح الجائزة لدكتورة ليلى سويف إنه في حين لا يمكن القول بأن أي شخص يجسد نضال الشعب المصري ضد القمع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، فإن ليلى سويف وعملها الدؤوب في الدفاع عن الحرية الأكاديمية وحقوق الإنسان والكرامة هما مثالان على الالتزام العميق الذي يرفض الإذعان للظلم.
وتابعت تتشرف لجنة الحرية الأكاديمية بتكريم عقود من النشاط الشجاع لدكتورة ليلى سويف من خلال جائزة الحرية الأكاديمية لعام 2020.
وقالت د. ليلى في أول تعليق لها على الجائزة ” أنا سعيدة وممتنة وفخورة بخبر إن جمعية دراسات الشرق الأوسط منحتني جائزتها للحريات الأكاديمية لهذا العام، وطبعا سعيدة وممتنة لكل الأصدقاء اللي فرحانين معايا وبيهنوني”
وتابعت ليلى سويف في تدوينة على حسابها على فيسبوك ” أحب أن أؤكد أن منح الجائزة لي، هو في الحقيقة جائزة لمجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات المصرية (٩ مارس) ففي موضوع الحريات الأكاديمية بالذات أنا عمري ما وقفت ولا اشتغلت لوحدي، وكل الشغل كان شغل جماعي”
وأهدت ليلى سويف الجائزة إلى استاذين محبوسين وآخرين خرجا من الحبس منذ فترة وجيزة قائلة “أحب في هذه المناسبة أذكر زميلين عزيزين محبوسين، اتمنى إن كل اللي بيهنوني يفتكروهم، واتمنى إن ييجي وقت قريب أقدر اجتمع بيهم واحتفل معاهم هم الأستاذ الدكتور عصام حشيش، والأستاذ الدكتور مجدي قرقر، وأحب كمان أذكر زميلين عزيزين كانوا محبوسين قريب وخرجوا الحمد لله بالسلامة الأستاذ الدكتور حسن نافعة والأستاذ الدكتور يحيى القزاز الذي لا يزال يعاني من اجراءات متعنتة تتخذها معه جامعة حلوان.
وجمعية دراسات الشرق الأوسط ، ووفقًا لموقعها على الإنترنت “جمعية غير ربحية تعزز دراسة الشرق الأوسط، وتروج لمعايير عالية للمنح الدراسية والتعليم ، وتشجع على فهم الجمهور المنطقة وشعوبها من خلال البرامج والمنشورات والخدمات التي تعزز التعليم ، وتزيد من التبادل الفكري ، وتعترف بالتميز المهني ، وتدافع عن الحرية الأكاديمية “