جمعة يتهم الإخوان بإطلاق شائعة فتح المساجد: التستر على عناصرها خيانة للدين والوطن.. وآن أوان تطهير المؤسسات
كتب- حسين حسنين
نفى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ما قال إنه “شائعات” حول إعادة فتح المساجد في شهر رمضان المقبل، متهما جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء هذه الشائعة.
وقال جمعة، في بيان له صباح اليوم الأحد، إنه “في كل أسبوع يروجون شائعة فتح المساجد قصد إثارة عاطفة بعض العامة الذين قد لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد، وأن خشية الهلاك على النفس عذر معتبر شرعًا”.
وأضاف جمعة، أن “التستر على أي عنصر من هذه العناصر الضالة خيانة للدين والوطن، وقد آن الأوان لتطهر كل المؤسسات الوطنية أنفسها من أي عناصر خائنة لأوطانها أو عميلة لأعدائه أو أجيرة لقوى الشر والضلال وجماعات التطرّف والإرهاب”.
وعن استمرار غلق المساجد، قال جمعة إن الوزارة تنطلق في هذه المسألة “من منطلقات شرعية صحيحة وثابتة، وأن رفع هذا التعليق مرتبط بزوال علته، وهي انتشار فيروس كورونا وخطورة التجمعات وأثرها في سرعة انتقاله بين الناس، ومعلوم أن العلة تدور مع المعلول وجودا وعدمًا”.
واختتم جمعة حديثه عن جماعة الإخوان قائلا “أسست على الخيانة، وعجنت بماء الغدر، رضعته يوم ولادتها، وغُذِّيت به يافعة، وشبت عليه وشاخت”.
وكانت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت خلال الأيام القليلة الماضية، ما قالت إنه “أنباء” عن إعادة فتح المساجد خلال شهر رمضان المقبل مع الالتزام بإجراءات الوقاية والنظافة.
وفي 7 ابريل، قررت وزارة الأوقاف، تعليق كافة الأمور والأنشطة الجماعية خلال شهر رمضان، كإجراء احترازي “نظرا لتصاعد انتشار فيروس كورونا عالميا”.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه سيتم حظر “أي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة”.
وخاطب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.
وأكدت الوزارة على جميع مديريات الأوقاف بأنه “لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام، وأن فتح المساجد لن يتم أساسا إلا في حالة عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس كورونا.