جمال عيد: هناك ضغوط تمارس ضد خالد البلشي من أجل التوقف عن الكتابة الصحفية.. حجبوا موقعه وقبضوا على شقيقه وزميله
كتب – أحمد سلامة
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إن الصحفي خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، ورئيس تحرير جريدة “درب” يتعرض لمحاولات من أجل التضييق عليه، مشددًا على أن ذلك هو السبب في القبض على الزميل إسلام الكلحي وشقيقه كمال البلشي.
وأضاف عيد، خلال مداخلة مع برنامج “بتوقيت مصر”، أن هناك ضغوط تمارس على البلشي من أجل التوقف عن “كتاباته الصحفية”، مشيرًا إلى أن هذه الكتابات لم تتجاوز حدود المهنية، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن موقع درب برئاسة البلشي تعرض للحجب، كما تعرض سابقًا موقع “كاتب” الذي كان -حسبما قال- أسرع موقع عربي يتعرض لعملية الحجب بعد 9 ساعات من إطلاقه.
ونبه عيد إلى أن موقع “درب” تابع لحزب التحالف الشعبي، وهو حزب علني وشرعي، ورغم ذلك تم حجبه.. مضيفًا أن الصحفي إسلام الكلحي توجه لتغطية أحداث واقعة إسلام الأسترالي بمنطقة المنيب فتعرض للقبض عليه أثناء أداء مهام عمله.
وتابع “ما يحدث هو رسائل لخالد البلشي بالامتناع عن العمل الصحفي الذي يقوم به، سواء كان ذلك متمثل في حجب موقعه أو القبض على إسلام الكلحي أو القبض على شقيقه كمال”.
وأردف “كمال البلشي يعمل بالسياحة وليس له أي علاقة بالعمل الصحفي أو السياسي، وتم القبض عليه أثناء عودته من (الجيم) إلى منزله”.
ولفت عيد إلى أن حبس كثير من كُتاب الرأي والمعارضين يتم بناء على محاضر التحريات، وهو الأمر الذي شددت محكمة النقض على كونه “مجرد رأي” لا يجب أن يُعتد به في توقيع الحبس على المواطنين.
وحول عدم القبض على خالد البلشي، قال جمال عيد “الحقيقة أن الدول البوليسية لديها العديد من الطرق للانتقام من المعارضين أو الصحفيين المهنيين بالتضييق عليهم وحرمانهم من العمل أو القبض على زملائهم وأشقائهم”.