جمال عيد تعليقا على ترشيحه للقائمة القصيرة لجائزة تيوليب : خبر حلو في ظروف صعبة
كنت انتظر تليفون تحديد موعد التحقيق في قضية المنظمات.. فجاءني تليفون ترشيحي للجائزة
كتب- فارس فكري
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنه تم ترشيحه إلى القائمة القصيرة لجائزة تيوليب الدولية لحقوق الإنسان، خبر حلو في ظروف صعبة.
كانت جائزة توليب لحقوق الإنسان قد أعلنت ترشيح المحامي الحقوقي جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إلى القائمة القصير للجائزة ضمن 12 من المدافعين عن حقوق الإنسان
وقال جمال في تدوينة على حسابه على الفيسبوك:
خبر حلو في ظروف صعبة
من شهر يوليو وأنا قاعد منتظر اتصال من سكرتير قاضي التحقيق لتحديد جلسة لاستكمال التحقيق،
فجاءني اتصال ، لكن من هولندا ، بوجود اسمي ضمن القائمة القصيرة للمرشحين لجائزة تيوليب الدولية لحقوق الإنسان، من بين 74 مرشح من مختلف دول العالم.
وعرفت مين رشحني.. شكرا
وجائزة توليب حقوق الإنسان، هي جائزة سنوية تمنحها الحكومة الهولندية للأفراد أو المنظمات التي تروج لحقوق الإنسان بطريقة سلمية.
تأسست “حقوق الإنسان توليب” في عام 2007 ، وأعلنت أول جائزة لها في 2008 وحصلت عليها جوستين ماسيكا بيهامبا من الكنغو الديموقراطية.
وتهدف الجائزة إلى دعم المدافعين عن حقوق الإنسان وتزويدهم بالرؤية والاعتراف، وتمنح الجائزة الفائز 100 ألف يورو، والتي يمكن للفائز استخدامها لتطوير أو توسيع نطاق عمله في مجال حقوق الإنسان.
والعام الماضي فارت الصحفية والناشطة العراقية منار الزبيدي بالجائزة، فيما تم ترشيح المفوضية المصرية لحقوق الإنسان للقائمة الطويلة ضمن 13 مرشحا.
واختارت لجنة من الخبراء قائمة طويلة من ثلاثة عشر مرشحًا، وتختار لجنة تحكيم خبراء أفضل 3 مرشحين.
ويختار وزير الخارجية الهولندي الفائز، وسيتم الإعلان عنه في أوائل ديسمبر ، قبل وقت قصير من حفل توزيع الجوائز.