جلال البحيري يواصل إضرابه الكلي عن الطعام لليوم الخامس.. و”حرية الفكر”: نخشى من تكرار مأساة المخرج شادي حبش!
كتب- درب
قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن الشاعر جلال البحيري، يواصل إضرابه الكلي عن الطعام في محبسه، لليوم الخامس على التوالي، منذ إعلانه تصعيد الإضراب بدءا من شهر يونيو الجاري.
وأضافت المؤسسة، أن إضراب البحيري الكلي “يأتي بعد إضراب جزئي استمر 91 يومًا”.
وأشارت المؤسسة إلى “مطالبات مستمرة لإنقاذ حياته، وخوف ملح من تكرار مأساة المخرج شادي حبش الذي كان متهمًا في نفس القضية، وتوفي بمحبسه في مايو 2020”.
وفي 8 مارس الماضي، مع بدء البحيري إضرابه الجزئي، تقدمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير ببلاغ سابق إلى النائب العام، تطالب فيه بنفس مطالب البلاغ الحالي، إلا أن البلاغ قوبل بالتجاهل حيث لم تُفتح أية تحقيقات في الواقعة، ولم يُوفر للبحيري الرعاية الصحية، مما يشكل تهديدًا بالغًا على حياته.
تزامن إضراب البحيري عن الطعام مع بدء عامه السادس في السجن دون ارتكاب جريمة، وترجع أسباب استهداف البحيري أمنيًا إلى كتابته أغنية للمطرب رامي عصام، والتي توجه انتقادات للنظام السياسي الحالي.
أُلقي القبض على البحيري في 3 مارس 2018، وأُدرج في قضيتين، الأولى هي القضية رقم 480 لسنة 2018، وأُخلى سبيله بتدابير احترازية في تلك القضية في 17 إبريل 2019، والقضية الثانية أُحيلت أمام محكمة عسكرية، والتي أمرت بحبسه ثلاثة أعوام، أنهاها البحيري في 31 يوليو 2021.
ولكن تم الامتناع عن تنفيذ إجراءات إطلاق سراحه، وظل محتجزًا بشكل غير قانوني. ثم حققت معه نيابة أمن الدولة العليا في قضية جديدة رقم 2000 لسنة 2021، وهي القضية التي لا يزال محبوسًا احتياطيًا على ذمتها حتى الآن، وباتهامات مشابهة.