جريمة قتل بشعة لمواطن مسيحي بسيناء على يد داعش.. والعيش والحرية: المعركة ضد الطائفية والتكفير والإرهاب معركتنا جميعا
العيش والحرية: يجب التعامل بجدية مع التهديدات ضد الأقباط في واقع تهيمن عليه الطائفية والتحريض حتى لا نستفيق على كارثة أخرى
كتب- حسين حسنين
شهدت محافظة شمال سيناء جريمة قتل بشعة لأحد المواطنين المسيحيين على يد تنظيم داعش الإرهابي ، وقال إسحق إبراهيم، الباحث في الأقليات الدينية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن تنظيم داعش الإرهابي، نشر، اليوم الأحد، فيديو لعملية قتل المواطن نبيل حبشي سلامة، قبطي، 62 عاما.
وأضاف إبراهيم، أنه جرى خطف الضحية في 8 نوفمبر 2020، بمدينة بئر العبد، وقاموا بسرقة سيارة بالإكراه والهروب بها.
وعن أسرة الضحية، قال إسحق إبراهيم إنها تعيش في مدينة بئر العبد منذ سنوات طويلة، وتعمل في مجالات تجارية متعددة، وكان الضحية – نبيل حبشي- هو من قام ببناء كنيسة العذراء والأنبا كاراس، وهي الوحيدة بمركز ومدينة بئر العبد، ولهذا السبب قتل كما ورد في الفيديو، والذي حمل تحذيرًا ووعيدًا للأقباط، لا لشيء إلا أنهم يريدون أن يكونوا مواطنين”.
ونعى حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) “شهيد الوطن” نبيل حبشي سلامة، متقدما بخالص العزاء إلى عائلته وسائر المواطنين ببئر العبد وكافة الشعب المصري.
وأكد الحزب أن “المعركة ضد الطائفية والتكفير والإرهاب معركتنا جميعا دفاعا عن حقنا في الحياة ومستقبل أبناءنا، مشددا أن حماية أرواح وممتلكات المواطنين الأقباط في سيناء وغيرها هي مسئولية الأجهزة الأمنية، وأنها يجب أن تتعامل بجدية مع التهديدات التي يتعرضون لها في ظل واقع تهيمن عليه الطائفية والتحريض الديني السياسي، وذلك حتى لا نستفيق على كارثة أخرى شبيهة بما تعرض له أقباط شمال سيناء من اغتيال وتهجير في ٢٠١٧”.
وكان تنظيم داعش قد قام بخطفه في 8 نوفمبر2020، وظل مختفياً طوال هذا الوقت حتى صدمت مصر صباح اليوم بنشر فيديو من التنظيم يعرض فيه اغتياله. نبيل حبشي البالغ من العمر 62 عاما كان قد قام ببناء كنيسة العذراء والأنبا كاراس وهي الكنيسة الوحيدة بمركز ومدينة بئر العبد بشمال سيناء.