جرائم الاحتلال مستمرة.. أكثر من 80 شهيدا وعشرات والجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الـ162 للعدوان
استشهد أكثر من 80 فلسطينيا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدة منازل ومباني في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، ومدينة رفح.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق، وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، وإصابة العشرات، وما زال عددا كبيرا منهم تحت الأنقاض، كما قصفت قوات الاحتلال منزلا مأهولا في شارع الجلاء بمدينة غزة، وأن هناك مفقودين.
وأشارت المصادر إلى ارتقاء خمسة شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلا في حي التفاح بمدينة غزة، وإلى ارتقاء عددا من الشهداء في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.
وارتقى 36 شهيدا، غالبيتهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الطباطيبي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نقل عدد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح المجاورة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلا ماهولا في خربة العدس، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين، واصابة آخرين.
وأكد المصادر أن قوات الاحتلال ارتكبت عدة مجازر في قطاع غزة فجر اليوم، ارتقى فيها نحو 80 شهيدا عدا عن إصابة العشرات.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ162 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 31 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 73 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك آلاف من الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.