جرائم الاحتلال تتواصل.. عشرات الشهداء جراء استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على قطاع غزة
واصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، القصف الجوي والبري والبحري على أنحاء متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ85 للعدوان، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، في قصف مدفعي للاحتلال على مجموعة من الأهالي في شارع يافا شرق غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أوقع عددا من الجرحى.
وشهد شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة قصفا مدفعيا عنيفا، فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة.
وتواصل مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذي يشهد منذ أربعة أيام قصفا مكثفا جوا وبرا، ما أدى إلى وقوع اصابات، واضطرار المواطنين إلى النزوح باتجاه دير البلح.
كما أطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم جباليا شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبا، ما أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخر، جراء قصف منزلا لعائلة العقاد جنوب شرق خان يونس.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ85، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، قصفه العنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 21 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى نحو 56 ألف جريح.
وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.