تقرير للمبادرة المصرية يجيب عن 18 سؤلًا عن كورونا: وهذه هي المراحل الأربعة لانتشار الفيروس؟
علي خالد
نشرت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تقريرًا معلوماتيًا عن فيروس كورونا كشفت فيه عن مراحل انتشار الفيروس في البلاد ومتى يمكن السيطرة عليه.
وقال التقرير إن هناك 4 مراحل لانتشار الفيروس في كل بلد الأولى والثانية يمكن السيطرة على انتشار الفيروس ويبقى تحت معدلات مواجهة الخدمات الصحية في معظم البلدان فيما تعتبر المرحلتين الثالثة والرابعة هما الأخطر، مؤكدا أن مصر ما زلت في المرحلة الثانية من انتشار الفيروس.
كما يكشف التقرير الذي جاء تحت عنوان “(س) و(ج) عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19)”، أعراض الإصابة بفيروس كورونا والفرق بين أعراضه وأعراض الأنلفونزا، وما يجب فعله عند الاشتباه في الإصابة، وطريقة العزل الذاتي في المنزل.
كما أجاب التقرير عن تسؤلات لها علاقة بمصادر المعلومات عن الفيروس وخطورة الإصابة به ومتى يجب الاتصال بالمستشفى وغيرها.
وقالت المنظمة في مقدمة التقرير إنه تم كتابة هذا التقرير في منتصف مارس الحالي وتم تحديثه اليوم الجمعة، والتقرير استند إلى منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.
وإلى نص التقرير:
رفعت منظمة الصحة العالمية مرتبة تفشي مرض فيروس كوفيد-19 (COVID-19) من درجة وباء إلى درجة جائحة (وباء عالمي )، واتخذت الحكومة المصرية عدة إجراءات مواكبة لهذا القرار، وثارت تساؤلات عديدة بخصوص المرض وطرق الوقاية منه في ظل انتشار بعض المعلومات غير الدقيقة. لذلك رأى فريق عمل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تجميع أهم المعلومات المتعلقة بالفيروس في صورة سؤال و جواب عن “أهم ما يجب أن يعرفه كل شخص عن كوفيد-19”.
بالنسبة للمعلومات :
لماذا أعلنت منظمة الصحة تحول فيروس كورونا المستجد إلى «جائحة/ وباء عالمي» ؟
أولا صنفت منظمة الصحة العالمية أن مرض فيروس كوفيد 19 “حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي”، ولاحقا أعلنت منظمة الصحة العالمية تحول فيروس كورونا إلى «جائحة»، وهي المرحلة التالية لـ«الوباء»، بعدما تضاعف عدد حالات الإصابة خارج الصين 13 مرة، وتضاعف عدد الدول التي انتقل لها المرض ثلاث مرات. أما وصف الانتشار بالجائحة فهذا يشير إلى أنه انتشر رسميا عبر مناطق جغرافية كبيرة تغطي قارات متعددة والعالم بأسره. إن وصف كوفيد-19 (COVID-19) بأنه جائحة لا يعني أنه أصبح أكثر فتكا، بل هو اعتراف بانتشاره العالمي .
إن وصف “جائحة” لا يغير تقييم منظمة الصحة العالمية للتهديد الذي يشكله الفيروس: “إنه لا يغير ما تقوم به منظمة الصحة العالمية، ولا يغير ما يجب على الدول فعله”. كما دعا رئيس منظمة الصحة العالمية العالم إلى عدم التركيز على كلمة “جائحة”، بل التركيز بدلا من ذلك على خمس كلمات أو عبارات أخرى، وهي: الوقاية والتأهب والصحة العامة والقيادة السياسية والناس. ومع ذلك، أشارت منظمة الصحة العالمية أيضا إلى أنه لا يزال بإمكان جميع البلدان تغيير مسار هذه الجائحة، وأنه يمكن السيطرة عليه بالفعل.
ما هي مراحل انتشار فيروس كورونا المستجد ؟
المرحلة 1 :
يكون مصدر الإصابة قادم من خارج البلاد imported case ، كما كان الوضع في أول حالتي إصابة في مصر.
المرحلة 2 :
الانتقال المحلي للفيروس Local transmission يعني أن الحالة الجديدة المصابة كانت على اتصال بشخص مصاب بالفيروس أو قادمة من بلد منتشرة فيه العدوى، وتم تحديد مصدر العدوى عن طريق إجراءات الرصد والتقصي. و بحسب البيانات الرسمية فإن الحالات التي تم اكتشافها في مصر حتى الآن من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها ، ما يعني أن مصر مازالت في المرحلة الثانية. و تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتصريحات وزيرة الصحة إذا وصلنا إلى عدد 1000 حالة في غضون 10 أيام أو 12 يوم لن يكون الوضع مقلقا، لكن إذا وصلنا إليه في 3 أيام سيكون الوضع صعبا في التقصي والمتابعة والمسح و سيصعب تحديد مصدر أو أصل الإصابة. لذلك فإن الهدف الآن من الاجراءات الوقائية لمواجهة كورونا المستجد هو تجنب الوصول للمرحلة الثالثة .
المرحلة 3:
الانتقال المجتمعي للفيروس community transmission عندما تكون الحالة المصابة بالفيروس غير متصلة بأي شخص مصاب مسجل في قواعد بيانات الترصد و التقصي أو بأي شخص سافر إلى أي من البلدان المتأثرة بالفيروس، و تعجز إجراءات الرصد والتقصي عن الوصول لسبب الإصابة أو تحديد رابط وبائي بين سلاسل الانتشار. وجدير بالذكر أن الوصول لهذه المرحلة لا يرتبط بعدد الاصابات، ولكن بالعجز عن الوصول لرابط وبائي بين الإصابات، عندما يكون مصدر الإصابة غير معلوم و غير مسجل في قواعد بيانات الرصد والتقصي. على سبيل المثال ، أعلن مدير الرعاية الصحية في تونس يوم الاحد الماضي دخول تونس إلى المرحلة الثالثة من وباء فيروس كورونا المستجد.
المرحلة 4:
مرحلة الانتشار الوبائي أو التفشي، هي المرحلة الأخيرة والأسوأ، لأن انتقال الفيروس يكون على نطاق شديد الاتساع و يشمل أجزاء كبيرة من البلد.
ما هي فترة حضانة الفيروس ؟
مصطلح “فترة الحضانة” يشير إلى المدة من الإصابة بالفيروس إلى بدء ظهور أعراض المرض. وتتراوح معظم تقديرات فترة حضانة مرض كوفيد-19 ما بين يوم واحد و14 يوماً، وعادة ما تستمر خمسة أيام .
هل إذا أصبت بالفيروس ستظهر الأعراض حتمًا ؟
في العديد من الحالات قد لا توجد أعراض رغم الاصابة. في حالة حدوث الأعراض فإنها في البداية بسيطة وتزداد بالتدريج.
هل آلام الحلق والرشح والصداع وآلام الجسم أكثر أعراض الفيروس شيوعا؟
أكثر أعراض الفيروس حدوثًا ارتفاع الحرارة والسعال الجاف والإرهاق وضيق التنفس.
الأعراض الأخرى الأقل حدوثًا: آلام الحلق، الرشح أو الزكام، آلام الجسم، الصداع، الإسهال.
هل كل من يصاب بالفيروس يصاب بالالتهاب الرئوي الذي قد يؤدي إلى ضيق شديد في التنفس؟
الالتهاب الرئوي يحدث فقط لواحد من كل ٥ أشخاص وعادة ما يحدث في الأسبوع الثاني للمرض وفي خلال اليوم الثامن أو التاسع لبداية الأعراض.
هل الإصابة بالفيروس تشابه نوبة البرد تمامًا ويصعب التفرقة بينهما ؟
لا ، نوبة البرد تنتج من أنواع أخرى من فيروس الكورونا وليست Covid-19 وأعراض نوبة البرد تبدأ بحكة أو آلام في الحلق مع رشح أو زكام وبدون ارتفاع في الحرارة وهى ليست الأعراض الشائعة لفيروس Covid-19 لذا لا يجب الخلط أو الفزع.
هل يصعب التفرقة بين الانفلونزا العادية والإصابة بفيروس Covid-19 المستحدث؟
لا ، رغم تشابه الاثنين في كثير من الأعراض مثل السخونة والسعال والإرهاق وآلام الحلق والصداع. إلا أن فترة حضانة الانفلونزا قصيرة جدًا وتظهر الاعراض فجأة وليس بالتدريج كما هو الحال في Covid-19 كما أن سخونة الانفلونزا تكون مُصاحبة بالرعشة وربما القيء.
متى يجب الخضوع لتحليل فيروس كورونا المستجد؟ و أين يتوافر التحليل؟
يتم التوجه لعمل التحليل فقط في حالة الاختلاط مع حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد أو في حالة الرجوع من السفر و الشعور بالأعراض. و تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة فقط هي المسؤولة عن إجراء هذا التحليل، حيث يتوافر فقط في معامل ومستشفيات تابعة للوزارة .
هل كل من يصاب بالفيروس يجب إن يذهب للمستشفى للعلاج. ؟
لا ، ينصح بإبلاغ الجهات الصحية إذا زادت الأعراض بحدوث ضيق شديد في التنفس والتى يمكن أن تحدث في الاسبوع الثاني للمرض ولكن أفضل الطرق هو العزل بالمنزل مع تقليل الاختلاط ومتابعة الأعراض مع زيادة كمية السوائل ومخفضات الحرارة واستخدام سرير وحمام منفصل. فإذا كنت مصابا لا تغادر منزلك دون ارتداء ماسك كذلك يجب على من يخالطوك بالمنزل ارتداء ماسك وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو مطهر اليدين.
هل الفيروس خطير لكل من يصاب به ؟
لا ، معظم حالات الفيروس يتم الشفاء منها نهائيا خاصة في السن الصغير لقوة مناعة الجسم. يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كوفيد- 19، و لكن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، و مرض السُكَّريّ، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات وخيمة في حال العدوى بالفيروس. وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة .
هل الإصابة بالفيروس حتمية في وجود حالات إصابة تحيط بنا ؟
لا ، إن اتباع بعض خطوات النظافة الشخصية يقي بشكل كبير من الاصابة و هي 1- غسل الأيدي بالماء والصابون مرات عدة يوميًا لفترة لا تقل عن 20 ثانية أو إستخدام مطهر الأيدي. 2- عدم لمس الفم والأنف والعين بدون غسل الأيدي قبل الملامسة والامتناع عن السلام بالأيدي والقبلات. 3- الابتعاد لمسافة مترين على الاقل ممن يسعل أو يعطس. 4-إبتعد عن إعادة استخدام الأكواب وأدوات المائدة التي استخدمها غيرك. 5- تغطية الانف والفم عند العطس أو السعال إما بمنديل ورقي أو بمنتصف الذراع مع التخلص بالمنديل مباشرة في القمامة. 6- لا تغادر منزلك إن كنت مريضًا وحتى تشفى تمامًا.
ماذا يعني وصف حالة بأنها “مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد”؟
أ- مريض مصاب باعتلال تنفسي حاد (أي بالحمى و بعلامة واحدة أو عرض واحد يشير إلى مرض الجهاز التنفسي ، مثل الكحة أو ضيق التنفس) مع عدم وجود مسببات أخرى تفسر تلك الأعراض ، ووجود سابقة سفر أو إقامة في بلد أبلغ عن السريان المحلي لمرض كوفيد – 19 فيه، خلال الـ14 يوم السابقة لبدء تلك الأعراض .
ب- مريض مصاب باعتلال تنفسي حاد، وكان قد خالط إحدى حالات العدوى المحتملة أو المؤكدة بمرض كوفيد -19 خلال ال 14 يوم السابقة لبدء الأعراض.
ج- مريض مصاب بأعراض الجهاز التنفسي الحاد الوخيم ( أي بالحمى بعلامة واحدة أو عرض واحد يشير إلى مرض الجهاز التنفسي ، مثل الكحة أو ضيق التنفس ) و يحتاج إلى دخول المستشفى ولا يوجد لديه مسببات أخرى تفسر هذه الأعراض.
متى أتصل بالخط الساخن أو أذهب لمستشفى الحميات ؟
إذا كنت مخالطا لحالة إيجابية لفيروس كورونا و ظهرت عليك الأعراض : الكحة و ضيق التنفس خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
لو كنت عائدا من الخارج خلال ال 14 يوم السابقة وظهرت عليك الأعراض .
لو كنت أحد العاملين أو المترددين على أماكن تقديم الرعاية الصحية و التي تم اكتشاف حالات ايجابية لفيروس كورونا المستجد بها و ظهرت عليك الأعراض.
لو كنت أحد العاملين في السياحة و السفر ، خاصة في أحد المنشآت السياحية التي تم اكتشاف وجود حالات ايجابية لفيروس كورونا المستجد بها.
ما هي الإجراءات التي يجب أن تتبعها الأماكن العامة لحماية مرتاديها من العدوى ؟
بشكل عام ينصح بتقليل الذهاب إلى الأماكن العامة إلا في الضرورة ، و الالتزام بالمنزل بقدر الإمكان . و مع ذلك ، على الأمكان التي تقدم خدمات للجمهور الالتزام بمعايير و تطبيق إجراءات تحقق أكبر درجة من الحماية للزوار أو العاملين . يمكن الاطلاع على تلك الإجراءات على هذا الرابط ، كما يمكن معرفة الأماكن التي تطبق تلك المعايير و المشاركة في تقييمها من خلال موقع Salametna.com .
و لمزيد من المعلومات عن مرض فيروس كورونا المستجد يمكنكم الإطلاع على صفحة منظمة الصحة العالمية حيث أنها تحتوي على أغلب المعلومات الأساسية لإجراءات الوقاية والتعامل مع مرض فيروس كورونا المستجد من خلال الرابطين هنا و هنا .
ثانيًا: فيما يخص أعداد المصابين:
كيف يمكنني أن أعرف آخر الأرقام الرسمية للمصابين و المتعافين بمرض فيروس كورونا المستجد في مصر ؟
بالنسبة للأرقام الرسمية، يفضل اللجوء للصحفة الرسمية لوزارة الصحة أو مكتب منظمة الصحة العالمية لمصر للحصول على الأرقام الرسمية. و يمكنكم أيضا الاضطلاع على موقع فيروس كورونا المستجد الذي أطلقته وزارة الصحة المصرية من خلال هذا الرابط . بالإضافة إلى أن وزارة الصحة المصرية تنشر بيانا بشكل يومي حول آخر التطورات المتعلقة بمرض فيروس كوفيد 19 .
عند قراءة البيان اليومي لوزارة الصحة نجد مصطلحين “عدد حالات الشفاء ” و”الحالات التي تحولت نتائجها من إيجابية إلى سلبية”. فما الفرق بينهما؟
يتم أخذ عينة من الشخص المصاب و تحليلها وإذا استمرت النتيجة إيجابية يعاد التحليل كل ثلاثة أيام حتى تصبح النتيجة سلبية. وإذا تحولت نتيجة التحاليل من إيجابية إلى سلبية يجب إعادة التحليل مرة كل 48 ساعة وظهور النتائج سلبية مرتين متتاليتين على الأقل حتى يتمكن المريض من مغادرة المستشفى . وهذا ما يفسر الفرق بين المصطلحين في بيان وزارة الصحة اليومي بشأن الفيروس ، حيث هناك خانة لـ”الحالات التي تحولت نتائجها من إيجابية إلى سلبية”، وأخرى لـ”الحالات التي تم شفائها ومغادرتها للمستشفى”.
ثالثًا: لماذا تم اتخاذ قرار تعليق الدراسة و تعليق حركة الطيران من وإلى مصر بداية من 19 مارس حتى 31 مارس ؟
تم تعليق الدراسة كإجراء احترازي ، جاء في توقيت مناسب وجيد لحالة الانتشار في مصر الآن . و هذا الاجراء لا يعني إن هناك خطورة على الأطفال. فالهدف منه هو الحد من انتشار المرض بشكل أساسي عن طريق الأطفال إلى ذويهم خاصة و أن الأعراض لا تظهر عليهم بشكل واضح ، كما تم تعليق حركة الطيران أيضا كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض .
رابعا: ما دورك في مواجهة مرض فيروس كوفيد-19 ؟
بالإضافة إلى اجراءات الحماية العادية (من غسيل الأيدي وتعقيم الأسطح وتقليل التواجد في الأماكن المزدحمة)، من أهم الأشياء في هذه المرحلة التزام المنزل في حالة حصول أي تعب، حرارة، أو كحة، أو صعوبة في التنفس. و الاجراء الذي تتبعه هو الأتي :
1. في حالة ارتفاع درجة الحرارة وكحة، ابق في المنزل ، إتخذ كل إجراءات الوقاية والعلاج لدور الانفلونزا (دون أعطاء مضاد حيوي)، فقط المسكنات وخافضات حرارة.
2. في هذه المرحلة لا يلزم أن تذهب لعمل اختبارات كوفيد-19.
3. تعليمات البقاء في المنزل في حالة الشعور بالمرض :
أ. إبعد عن باقي أفراد العائلة خاصة الكبار في السن أو أي مريض ، و لا تقترب منهم أكثر من 3 خطوات أو مترين.
ب. يفضل النوم منفردا.
ج. غسيل الأيدي بالصابون بشكل مستمر لمدة 20 ثانية كل مرة.
د. شرب المياه باستمرار.
هـ. ممكن أخذ مسكنات أو مخفضات حرارة.
4. في حالة أنك غير قادرعلى التعامل مع الأعراض، أو أن الحالة لا تتحسن بعد 7 أيام اتصل بالخط الساخن لهيئة الإسعاف 123، كما قد خصصت وزارة الصحة والسكان الخط الساخن (105) و ( 15335 ) للرد على استفسارات المواطنين، وتزويدهم بكل المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19 ) .