تفاصيل الإفراج عن رامي شعث.. وأسرته: غادر إلى فرنسا بعد إجباره على التنازل عن جنسيته كشرط للإفراج عنه
الأسرة: أفرج عنه في 6 يناير والتقى ممثلي السلطة الفلسطينية بمطار القاهرة وسافر إلى الأردن ثم إلى فرنسا
أسرة رامي: نشكرُ مئات المشرعين والمسؤولين المنتخبين والحكوميين الذين عملوا من أجل إطلاق سراحه خاصة في فرنسا وأوروبا وأمريكا
العفو الدولية: رامي في طريقه لفرنسا بعدما ن أمضى أكثر من 900 يومًا في السجن.. فرح شديد وارتياح كبير نحن نقاتل معا نفوز معا
أعلنت عائلة المناضل الوطني والمدافع عن الحقوق المصريّ – الفلسطينيّ رامي شعث، تفاصيل الإفراج عن رامي، مؤكدة أنه غادر إلى الأردن ثم إلى فرنسا بعد إجباره على التنازل عن جنسيته.
وقالت منظمة العفو الدولية: ” رامي على متن الطائرة المتجهة إلى فرنسا بعد أن أمضى أكثر من 900 يوم في سجن بمصر، فرح شديد وارتياح كبير بعد عامين ونصف من الحبس! نحن نقاتل معا، نفوز معا”.
بدوره قال خالد علي، المحامي الحقوقي: “تم إطلاق سراح رامى شعث، والآن وصل فرنسا، مبروك لرامى ولأسرته”.
وتابع: “شكراً لكل الزملاء الذين تشرفت بالعمل معهم فى قضيته الأساتذة: عادل الخولى، نبيه الجنادى، راجية عمران، محمد فتحى، ربنا يرد كل غائب لأهله”.
وقال الأكاديمي، حسن نافعة: ” أسعدني خبر الإفراج عن رامي شعث.. ونتمنى الإفراج عن الباقي قريبا”.
وذكرت أسرة رامي في بيان لها، اليوم السبت: ” أنه تم إطلاق سراح في 6 يناير وبعد أكثر من ٩٠٠ يوم في الحبس، وأنه التقى بممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي، ومن هناك سافر إلى العاصمة الأردنية عمّان، وبينما نكتب هذه السطور رامي في طريقه إلى باريس. لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن فرحتنا برؤيته حراً وقريباً يلتقي مع عائلته المُحبة”.
وتابع البيان: “مع فرحتنا باستجابة السلطات المصرية لندائنا من أجل الحرية، لكننا نعبر أيضاً عن استيائنا من إجبارهم لرامي التنازل عن جنسيته المصرية شرطاً للإفراج عنه، كان يجب أن يكون ذلك غير مشروطاً بعد سنتين ونصف من الحبس، لا يجب أن يختار الإنسان بين حريته وبين جنسيته، ولد ونشأ رامي مصرياً، وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل عن جنسيته ذلك أبداً”.
وأضاف بيان الأسرة: “نحتفلُ بهذا اليوم المميز مع كل من ساندنا ووقف مع رامي في نضاله من أجل الحرية، نعبر عن امتناننا لجميع المتطوعين ومنظمات حقوق الإنسان وآلاف الشخصيات العامة والمواطنين في كل الوطن العربي والشتات والعالم ممن طالبوا بإطلاق سراحه”.
وقالت الأسرة: “نشكرُ أيضاً مئات المشرعين، والمسؤولين المنتخبين والحكوميين الذين عملوا في السر والعلن من أجل إطلاق سراح رامي، خصوصاً من وقف في أصعب الظروف وعكس التيار في فرنسا وأوروبا وأمريكا”.
وتابعت الأسرة: “نحتفلُ بالإفراج عن رامي والحراك العظيم خلف هذه الحملة، لما تشكله من نقلة نوعية للحراك أكثر من أجل الحرية والحقوق الأساسية”.
وأضاف البيان: “بينما تأخذ عائلتنا وقتها لتجتمع من جديد وتتعافى مما مضى، نقدرُ أن تعطونا مساحتنا ووقتنا لنعمل ذلك. نعلمُ أن رامي متشوق للقاء وشكر كل من سانده في أقرب وقت مناسب”.
يذكرأنه ألقت قوات الأمن القبض على شعث (48 عاما)، في يوليو 2019 ومتّهم بإثارة “اضطرابات ضدّ الدولة”. وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس في ذات اليوم الذي أوقف فيه.
ورامي شعث هو نجل نبيل شعث، القيادي الكبير والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو منسّق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، الحركة التي تدعو لمقاطعة إسرائيل، في مصر.
وفي أبريل 2020، أُدرج اسم شعث على القائمة المصرية لـ”الكيانات والأفراد الإرهابيين”، في قرار انتقدته بشدّة منظمات غير حكومية وخبراء أمميّون.
وفي يوليو الماضي، تقدم المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، بطلب إلى نيابة أمن الدولة العليا، لإخلاء سبيل رامي شعث، المحبوس على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وقال الجنادي، إن شعث تجاوز المدة القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية للحبس الاحتياطي بعامين، مما يحق له إخلاء السبيل، وفقا لصحيح القانون.
وتضم القضية كلا من، المحامي زياد العليمي، الصحفي هشام فؤاد، الصحفي حسام مؤنس، النقابي العمالي حسن بربري، المحاسب علاء عصام، ورجل الأعمال عمر الشنيطي، وغيرهم.