تعذر نقل.. تأجيل تجديد حبس إسراء وسولافة والصياد وصلاح وإمام وعبدالهادي وشاكر والبنا وعبدالمعطي وشوقي
كتب- حسين حسنين
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محكمة الجنايات دوائر الإرهاب، قررت، اليوم الاثنين، تأجيل تجديد حبس عدد من المتهمين في القضايا السياسية، بين محامين وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وبحسب الشبكة العربية، فإن قرارات التأجيل بسبب تعذر نقل المتهمين من محبسهم، فيما سيتم تحديد موعد التجديد المقبل بقرار من النيابة لاحقا.
وفي القضية رقم 448 لسنة 2019 حصر أمن دولة، شمل قرار تأجيل تجديد الحبس كلا من، الصحفية إسراء عبد الفتاح، الصحفية سولافة مجدي، المصور حسام الصياد ومحمد صلاح والمحامي الحقوقي عمرو إمام والصحفي أحمد شاكر.
ويواجه جميع المتهمين في القضية، اتهامات بنشر وإذاعة وبث أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات، ومشاركة جماعة إرهابية، باستثناء المصور حسام الصياد المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية.
وفي القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، قررت نفس الدائرة تأجيل تجديد حبس الناشر أيمن عبد المعطي والمحامي سيد البنا والطبيب وليد أحمد شوقي.
يأتي ذلك على الرغم من تجاوزهم مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون بـ24 شهرا، في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الإفراج عن جميع المتهمين ممن تجاوزوا الحبس القانوني تنفيذا لصحيح القانون.
وعرفت القضية 621 لسنة 2018 باسم “البلاعة”، خاصة وأنها تضم عدد كبير من السياسيين والمحامين، يواجهون اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات ومشاركة الجماعات الإرهابية أغراضها.
وشملت قرارات تأجيل تجديد الحبس أيضا المهندس يحيى حسين عبد الهادي، على ذمة اتهامه في القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا. وتعرف القضية المتهم على ذمتها المهندس يحيى حسين باسم “قضية اللهم ثورة”.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية، اتهامات بالانضمام لجماعة أنشأت خلافا لأحكام القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والإعداد والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خلال شهري يناير وفبراير، واستغلال ذكرى ثورة 25 يناير للقيام بأعمال تخريبية ونشر الفوضى في البلاد.
وفي ٢٩ يناير ٢٠١٩، ألقت قوات الأمن القبض على عبد الهادي، فجرا من منزله، عقب مطالبة الحركة بإطلاق سراح 5 من أعضاء “تيار الكرامة”، بسبب مشاركتهم في احتفالية ذكرى ثورة 25 يناير.
ظل مختفيا لساعات طويلة من القبض عليه- بحسب محاميه نجاد البرعي- الذي كتب وقتها منشورا على صفحته الخاصة على” الفيس بوك” قائلا: “بحثنا عن المهندس يحي حسين عبد الهادي في كل مكان قسم أول مدينه نصر وقسم ثان مدينه نصر وذهبنا إلى نيابة أمن الدولة لا وجود له”.
نحو 24 ساعة مضت على اختفائه، حتى ظهر بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية 277 لسنة 2019، بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة غير قانونية في تحقيق أغراضها.