تشييع جنازة الإذاعي حمدي الكنيسي من مسجد الحصري بأكتوبر
كتب- فارس فكري
بدأت منذ قليل مراسم تشييع جنازة الإعلامي والإذاعي الكبير حمدي الكنيسي، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز ٨٠ عاما، من مسجد الحصري بأكتوبر عقب صلاة الظهر.
ويشارك في الجنازة أسرة الإعلامي الراحل وعدد من محبيه وتلاميذه، أبرزهم محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين والنائب والكاتب الصحفي مصطفى بكري وأعضاء مجلس نقابة الإعلاميين، والذين حرصوا على الحضور للمسجد قبل بدء صلاة الظهر.
واصطف عدد من رجال المرور أمام مسجد الحصري، لتنظيم حركة المرور وسير السيارات، لتسهيل إجراءات مراسم الجنازة.
كان مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين قد نعى ببالغ الحزن والأسى الإذاعي القدير حمدي الكنيسي الذي وافتة المنية أمس الجمعة، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا.
وقال نقيب الإعلاميين: “الإذاعي الكبير حمدي الكنيسي كان رمزًا إعلاميًا كبيرًا وأستاذًا وأبًا تعلمنا منة الكثير على المستوى الشخصي والأخلاقي والعمل الإداري والمهني”.
وأضاف سعدة، أن الكنيسي من رواد الإذاعة المصرية حيث التحق بها عام 1963 و قدم العديد من البرامج منها “ليالي الشرق، والرياضة العربية في أسبوع كما نقل رسائل إذاعية من السويس خلال معارك أكتوبر 1973.
والإذاعي الكنيسي ابن قرية شبرا النملة في طنطا من مواليد 19 مارس 1941م، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961، ثم واصل دراسة الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966.
عمل في الإذاعة المصرية في أكتوبر 1963، وعمل خبيرًا دوليًا في الإعلام لدى اليونسكو من عام 1975 حتى 1977، تولى منصب المستشار الإعلامي لمصر في لندن ونيودلهي من عام 1980، وحتى 1984.
قدم العطاء في العديد من المناصب القيادية باتحاد الإذاعة والتلفزيون، كان مديرًا عامًا لإذاعة الشباب والرياضة عام 1988، ورئيسًا لشبكة صوت العرب عام 1992، ورئيس لمجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون.
تولى قيادة الإذاعة المصرية من 10 يناير 1997 لمدة 4 سنوات، كما كان رئيس تحرير أول إصدار مسموع لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات عام 1995.